السلوك القيادي وعلاقته بالرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية في مركز مدينة الموصل

السلوك القيادي وعلاقته بالرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية في مركز مدينة الموصل

أ . م . د.ناظم شاكر الوتار السيد نقي حمزة جاسم



تاريخ تسليم البحث : 24/11/2005 ؛ تاريخ قبول النشر :25/7/2006

ملخص البحث
تعد الرياضة أحد المرتكزات الأساسية التي تقوم عليها عملية النهوض الشامل للمجتمعات المتحضرة . ويعد مدرسوا التربية الرياضية أحد القيادات الرياضية المهمة التي تضطلع بدور ريادي في المجتمع ولا سيما في مجال التربية والتعليم وإن السلوك القيادي لمدرس التربية الرياضية هو من اهم المواضيع الاكثر إثارة وأهمية عند الطلبة والأدارة المدرسية .ويعد الرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية أحد العوامل المؤثرة على سلوكه القيادي في المدرسة إذ أن تحقيق التوازن في إشباع الحاجات الأساسية للمدرس بما يتناسب مع مستوى طموحه يعد مسالة في غاية الضرورة لتطوير العمل التربوي.
وقد هدف البحث الحالي الى:
1. بناء مقياس الرضا عن العمل لمدرسي التربية الرياضية .
2. التعرف على العلاقة بين السلوك القيادي والرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية في مركز مدينة الموصل .
وقد إفترض الباحثان ما يلي :لاتوجد علاقة ذات دلالة معنوية بين السلوك القيادي والرضا عن العمل .وتم استخدام المنهج الوصفي لملائمته وطبيعة البحث ، وقد أشتمل مجتمع البحث على مدرسي التربية الرياضية وإدارات المدارس في مركز مدينة الموصل وبواقع (87) مدرساً و(31) مدير مدرسة موزعين في الجانب الأيسر والأيمن لمدينة الموصل وقد قام الباحثان بتقسيم مجتمع البحث الى عينتين لأغراض البناء والتطبيق لمقياس الرضا عن العمل في التربية الرياضية إذ بلغت نسبة عينة البناء 64% من مجتمع البحث وبواقع (56) مدرساً في حين بلغت نسبة عينة التطبيق 36% وبواقع (31) مدرساً وقد أعتمد في عملية البناء على عدد من الأجراءات العلمية منها التحليل الأحصائي للفقرات بطريقة الإتساق الداخلي والمجموعات المتطرفة وقد شملت خطوات البناء استكمال المواصفات العلمية للمقياس والمتضمنة صدق الخبراء وصدق البناء والصدق المرتبط بالمحك التجربة الأستطلاعية والثبات وقد تضمن المقياس بصورته النهائية بعد اجراءات البناء على(25) فقرة وتم إعتماد البدائل ، (دائماً ، أحياناً ، نادراً ) .
ومن أجل تعزيز القيمة العلمية للبحث وبعد أن أجرى الباحثان جميع الإجراءات العلمية المتعلقة بأعداد مقياس السلوك القيادي وبناء مقياس الرضا عن العمل تم تطبيق كلا المقياسين على أفراد عينة البحث حيث تم توزيع مقياس السلوك القيادي على مدراء المدارس في مركز مدينة الموصل لقياس السلوك القيادي لدى مدرسي التربية الرياضية بشكل عام وضمن بعدية الأهتمام بالعمل والأهتمام بالعلاقات الأنسانية وكذلك تم توزيع مقياس الرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية على المدرسين في الجانب الأيمن من مركز مدينة الموصل .
وقد توصل الباحثان الى عدد من الأستنتاجات كان من بينها :
هناك علاقة ذات دلالة معنوية بين السلوك القيادي والرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية في مركز مدينة الموصل .
كما وأوصى الباحثان بما يلي :
1. العمل على تنمية درجة الإهتمام بالعمل والعلاقات الإنسانية بين مدرسي التربية الرياضية لضمان رضاهم عن العمل الذي يقومون به من أجل إعداد الجيل الجديد .
2. التأكيد على توفير جميع المتطلبات اللازمة التي تسهم في زيادة الدافعية نحو الأداء وخفض القلق والتوتر الذي يصاحب العمل خلال توفير المتطلبات اللازمة للشعور بالرضا العالي من خلال النواتج الأيجابية التي تقابل العمل الذي يؤدونه .







Leadership Behavior and Its Relation to Job Satisfaction of Sport Education Teachers at the Mosul City Center

Dr. Nadhim Al-Wattar Mr. Naqi Hamza As-Sayya
University of Mousl - College of Sport Education

Abstract

Sport is considered one of the fundamental mainstays on which comprehensive revival of modern societies rests. Teachers of sports in this context are regarded as a significant part of the overall pioneering leadership that undertakes the leading role in the society in the field of sports education.. Therefore, leadership behavior assumes more significance as it attracts the interests of both students and school administration .Job satisfaction, which is relevant to achievement in sport education this is because of the teachers of sport is one of the central factors affecting their leadership behavior in the school context. For realizing balance in the basic needs of teachers usually necessitates job satisfaction and job satisfaction is an indicator to the stability of man in his work environment .This thesis aims at a designing of a scale for job –satisfaction of sports’ education teachers beside the preparation of a leadership behavior scale of sports education teachers. It also expounds the relation between leadership behavior and job-satisfaction of sports’ education – of Teachers at Mosul city center The research hypothesis that have was no significant correlation between the leadership behavior and the job satisfaction . The researchers has adopted the descriptive approach for it best fits the research at hand. The research population consists of the teachers of sports and schools’ administrations at the Mosul City Center . The number of the sample is 87 teachers and 63 schoolmasters located on both left and right sides of the City Mosul. Then this population has been subdivided into two samples to construct and implement the job –satisfaction scale in sports’ education. The construction sample consists 64% embracing 56 teachers while the ratio of the implementation sample consists 36% embracing 31 teachers.
The construction process rests on several scientific procedures such as statistical analysis of items using internal consistency, extreme groups, etc.. the construct of scales entailed objective specifications or characteristics of the scale which included experts’ validity, construct validity, criterion related validity besides a number of exploratory experiment and reliability. So the final draft of the scale contains 25 items while the choice alternatives encompass (always, sometimes, rarely).
To cement the scientific quality of the research and after streamlining all the scientific procedures relevant to the scale of leadership behavior and the construction in full of the job –satisfaction scale, both scales have been applied to the research sample when the leadership behavior scale has been handed round the school masters’ sample to measure the leadership behavior of sports’ education teachers in general and within its two dimensions of interest in the job and interest in humanities . The job –satisfaction scale on the other hand, has been distributed among teachers on the right side of Mosul City Center.

1-التعريف بالبحث
1-1 المقدمة واهمية البحث
يميل العديد من المنظرين في التربية الرياضية الى النظر للقيادة من خلال طبيعة المواقف والانشطة والادوار التي يقوم بها القائد ، والتي لن تخرج عن كونها ضبط وتوجيه واثارة سلوك واتجاهات الاخرين فحسب في حين ان القيادة تعني بمضمونها العلمي الدقيق القدرة الحقيقية على ممارسة نوع ما من الضغط الاجتماعي وفن التاثير على سلوك الجماعة والواقع ان علم النفس الاجتماعي قد اهتم منذ بداياته بالقيادة كظاهرة كما انه اعتبرها سمة من سمات الشخصية التي تتوافر في بعض الناس دون غيرهم تنمو نتيجة لمرور القائد بخبرات ومواقف معينه وتساعده على قيادة الجماعة الرياضية بشكل سليم. (عويس والهلالي، 1997، 220) وقد حاولت عدة نظريات تفسير ذلك الاتجاه في السلوك وكان من بينها نظريات الرجل العظيم والسمات والنظرية الموقفية والوظيفية وغيرها . ومع تعدد النظريات وتفسيراتها المختلفة لمفهوم القيادة والسلوك القيادي في المؤسسات والمنظمات الادارية الا انه في الوقت نفسه لا بد من البحث في اهمية الدور الذي تؤديه القيادات الرياضية في المجتمع الرياضي والذي يبقى هو المحور الرئيس في هذه الظاهرة الاجتماعية الهامة والتي حضيت باهتمام متزايد من قبل الكثير من الباحثانين في مجال التربية الرياضية ومن بينهم الدراسات التي قدمها كل من (الشيخو، 1997) و (ذنون،2000) و (الكواز، 2000) و
(الاشريفي، 2002) وغيرهم .
ويعد مدرسو التربية الرياضية احد القيادات الرياضية المهمة التي تضطلع بدور ريادي في المجتمع ولاسيما في مجال التربية والتعليم.كما ويعد الرضا عن العمل لدى مدرس التربية الرياضية احد العوامل المؤثرة على سلوكه القيادي في المدرسة اذ ان تحقيق التوازن في اشباع الحاجات الاساسية بما يتناسب مع مستوى الطموح هو مبدا مهم من مبادئ تحقيق الذات ، اذ يمثل الرضا الوظيفي دالة للانسان لاستقراره في عمله وما يحقق له هذا العمل من حاجات في حياته اليومية والتي تتباين فيما بينها .
وبناءً على ما تقدم وانطلاقا من المفاهيم الاساسية للسلوك الانساني والاجتماعي للرياضة والذي يتضمن تباينا ملحوظا بطبيعة المتغيرات التي تؤثرة في تشكيل العلاقات المختلفة في داخل المجتمع الرياضي الذي تميز بتعدده من حيث الفعاليات والالعاب الرياضية والقيادات التي تقودها وما يتطلبه ذلك من سلوك اجتماعي يعبر عن فحوى الرياضة وجوهرها الانساني الذي وجدت من اجله لذا فان دراسة السلوك القيادي لدى مدرسي التربية الرياضية هو من الاهمية بمكان بحيث الذي نستطيع فيه ان نقدر حجم المهام الملقاة على عاتق العاملين والمربين الرياضين من خلال تحديد طبيعة وشكل العلاقة القائمة بين سلوكهم القيادي ورضاهم عن العمل ليكون المجال اكثر سعة لتحقيق الاهداف المنشودة .


1-2 مشكلة البحث
تعد القيادة احد المقومات المهمة في التاثير على سلوك الاخرين وتوجيه طاقاتهم لاستخدامها بصورتها المثلى في تحقيق اهداف المجموعة ، وقد توجه علماء النفس والاجتماع منذ فترة طويلة الى دراسة المجموعات الانسانية ودورها في تكوين شخصية القائد الناجح وتحديد سلوكه وذلك لمعالجة المشاكل التي تواجه المجموعات في المجتمعات المختلفة وفقا للمواقف والظروف المختلفة .
ولا يخفى على الجميع ان حاجة المجتمع الرياضي تزداد مع مرور الوقت الى اعداد القيادات الرياضية المؤهلة لقيادة المجتمع بصورة علمية سعيا نحو تحقيق اهدافه في النمو والتطور ولعل من بين اهم هذه القيادات هم مدرسوا التربية الرياضية اذ لا يخفى على الجميع دورهم الهام في المؤسسات الشبابية والتربوية واسهامهم الفعال في العملية التربوية .
ومع الايمان بهذا الدور الكبير لتلك القيادات الرياضية فانه من المهم بمكان البحث عن مدى توفر مبدا الرضا عن العمل لدى تلك القيادات لكي تساهم بدورها في استكمال الجوانب المهنية في العملية القيادية من خلال زيادة الدافعية نحو الاداء وتحقيق انماط مثلى من السلوك القيادي الذي يخدم المجتمع الرياضي ونظرا لعدم وجود مقياس للرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية وللحاجة الماسة لمثل هذه المقاييس لتحقيق اهداف البحث والتي تسعى الى حل وتفسير مشكلة البحث الاساسية والتي تتحدد في محاولة معرفة ما هي العلاقة بين السلوك القيادي والرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية في مركز مدينة الموصل فقد وجد الباحثان من الضروري بناء مقياس علمي للرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية في مركز مدينة الموصل باعتباره جزءاً اساسياً من مشكلة البحث والذي ياتي بدوره مكملا للبحوث والدراسات السابقة في هذا المجال ولاسيما دراسة
(ذنون، 2000) و (الكواز، 2000) والتي ساهمت في تقديم حلول علمية لاعمال بحثية مشابهة ساعدت الباحثان في اختيار الوسائل المناسبة لتحليل واختيار مشكلة البحث اذ ان ظهور الاختلافات في نتائج الدراسات السابقة من حيث طبيعة اهدافها ونتائجها في دراسة السلوك القيادي قد ساهم في اختيار مشكلة البحث الحالية وذلك من اجل تقديم اضافة علمية جديدة في ميدان العمل الرياضي في القطر ولاسيما في مجال علم النفس الاجتماعي والرياضي.
1-3 اهداف البحث
1. بناء مقياس للرضا عن العمل لمدرسي التربية الرياضية .
2. التعرف على العلاقة بين السلوك القيادي والرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية في مركز مدينة الموصل .
1-4 فرضية البحث
1. لا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين السلوك القيادي والرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية.
1-5 مجالات البحث
- المجال البشري: مدرسو التربية الرياضية ومدراء المدارس في مركز مدينة الموصل
- المجال المكاني:المدارس الاعدادية والمتوسطة في مركز مدينة الموصل
المجال الزمني:الفترة بين19/4/2005-19/5/2005
1-6 تحديد المصطلحات
السلوك القيادي
- عرفه (جردات، 1983): بانه ممارسات وفعاليات يكون فيها استخدام القائد للسلطة او منحه حرية المشاركة للاخرين على درجات متفاوتة .(جردات ،1983،136)
- عرفه (الشهابي، 1986): بانه الاسلوب الذي ينتهجه القائد الاداري ويدرك من قبل تابعيه (الشهابي،1986، 30) .
التعريف الاجرائي للسلوك القيادي :
هو الدرجة التي يحصل عليها مدرسو التربية الرياضية في مقياس السلوك القيادي والمعد من قبل (الكواز ،2000) والمؤلف من (40) فقرة اذ تتراوح درجاته من (40) الى (120) وتشير الدرجة العليا على المقياس الى قدرة المدرس على السلوك القيادي ويشمل ذلك بعدي العلاقات الانسانية والاهتمام بالعمل والاهتمام بالعلاقات الانسانية ويقاس من وجهة نظر ادارة المدرسة.
الرضا عن العمل
- عرفه (العدوان واحمد ، 1995) : بانه شعور يحمله الفرد نحو وظيفته او حالة نفسية نحو العمل في الوظيفة التي يؤديها (العدوان واحمد، 1995، 16).
- عرفه (شهاب ،1998) : بانه مجموعة من المشاعر الوجدانية التي يشعر بها الفرد نحو العمل الذي يشغله وظروفه وهذه المشاعر قد تكون ايجابية او سلبية وبالتالي فان
الرضا عن العمل مفهوم يعكس مدى تصور الفرد لاشباع حاجاته في
العمل (شهاب ،1998،174).
التعريف الاجرائي للرضا عن العمل:
هو الدرجة التي يحصل عليها مدرسو التربية الرياضية من خلال مقياس الرضا عن العمل الذي قام الباحثان ببنائه والمؤلف من (25) فقرة وتتراوح درجاته من (25- 75) اذ تشير الدرجة العليا للمقياس على رضا مدرس التربية الرياضية عن عمله داخل المدرسة .
2- الدراسات النظرية والدراسات المشابهة
2-1 الدراسات النظرية
2-1-1 نظريات السلوك القيادي (Leader Behavior Theories )
نظريات سلوك القائد
- سلوك القائد في مجال استعمال الحوافز :
يستعمل القائد حوافز ايجابية وحوافز سلبية ، والحوافز الايجابية تتمثل بمحاولته التأثير على سلوك الموظفين من خلال اضافة مجموعة من المسؤوليات الجديدة الى مسؤولياتهم كحافز ايجابي معنوي او زيادة رواتبهم كحافز ايجابي مادي .
اما الحوافز السلبية فتمثل محاولة القائد التاثير على سلوك المرؤوسين من خلال تجريدهم من مسؤولياتهم او التلويح بفقدان الوظيفة في حالة التقصير وهذا يعد حافزا معنويا سلبيا او ان يخفض راتب المرؤوس بمقدار معين وهذا يعد حافزا ماديا سلبياً (الدرة،1994،272–273).


- سلوك القائد في مجال استعمال السلطة :
تسير هذه النظرية باتجاه الاهتمام بالعمل والعلاقات الانسانية في ضوء استخدام القائد للسلطة ودرجة حرية المرؤوسين ، لذلك يمكن تحديد الانماط السلوكية التي يتبعها القائد في اثناء استعماله سلطته باتخاذ القرارات بـ(السلوك الدكتاتوري والسلوك الديمقراطي والفوضوي) حيث يحدد (تنن بام وشمدت) (Tanninbaum & Schmidt, 1985) سبعة انماط للقيادة على محور متصل يتراوح بين القائد الدكتاتوري (المركزي) الذي يهتم بالعمل ويتخذ القرار بنفسه، ونمط القائد الديمقراطي الذي يهتم بالعاملين ومشاركتهم في اتخاذ القرار وتتفاوت بينهم الانماط الاخرى وكالاتي :
1- قائد يصنع القرار ويعلنه .
2- قائد يبيع قراراته (يقنع الهوى) .
3- قائد يقدم افكاره ويدعو الى الاسئلة .
4- قائد يعرض قراراً غير نهائي يخضع للتغيير .
5- قائد يعرض مشكلة ويحصل على مناقشات تصنع قراراً .
6- قائد يعرف المشكلة ويحددها ويسأل المجموعة لتصنع القرار .
(Tanninbaum & Schmidt, 1985 : 104)
القيادة المرتكز القيادة المرتكزة
على المرؤوسين على القائد
والشكل التالي يوضح ذلك

مجال الحرية للمرؤوسين
استعمال السلطة من قبل القائد









يطلب القائد من
الجماعة العمل ضمن
الحدود التي رسمها
(7) يرسم القائد الحدود ويطلب من الجماعة اتخاذ القرار
(6) يعرض المشكلة
ويتقبل الاقترحات ويتخذ القرار
(5) يعرض القائد
قراراً اوليا قابلا للتغيير
(4) يعرض القائد الافكار ويرحب بالاسئلة
(3) يبيع القائد القرار
(2) يتخذ القرار ويعلنه على الافراد
(1)
شكل (2)
السلوك القيادي في مجال استعمال السلطة (كلادة، 1979 ، 96)
- سلوك القائد في مجال العمل والعاملين :
لقد انعكس المدخل السلوكي للقيادة في بدايته من خلال دراسات جامعة اوهايو ، اذ بدأت هذه الدراسات سنة 1945 وتبنت سؤالا (هل يمكن وصف سلوك القائد بانه سلسلة واحدة) وقد وصفت هذه الدراسة الكيفية التي يقيم بها القائد نشاطاته وحاولت اعطاءه اسماء وتعريفات .
فقد عرفت البناء الاولي (Initiating Structure) بانه المهمة (Task) وعرفت الاعتبارات (Consideration) بانه العلاقات (Relationship) (كلادة، 1997، 26) .
واشارت نتائج الدراسات الى ان المهمة والعلاقات الانسانية هما ليستا سلسلة واحدة تبدا بالدكتاتوري (المهمة) وتنتهي بالديمقراطي (العلاقات) وكما اشارت نتائج هذه الدراسة الى ان هناك سلوكين او نمطين اساسين للقائد :
الاول: سلوك يتمثل في وضع هيكلية العمل او الاهتمام بالعمل (Initiating Structure Behavior ) وينطوي هذا السلوك على تحريك دور كل من القائد والمرؤوسين بهدف ان يعرض كل طرف ما هو مطلوب منه ، وايجاد خطوط وقنوات اتصال رسمية وتوضيحا فضلاً عن تحديد كيفية انجاز المهام والاعمال .
والصفة الغالبة على هذا السلوك هي اهتمام القائد بتوجيه المرؤوسين بغية تحقيق الاهداف التنظيمية وانجاز الاعمال .
الثاني: سلوك يتمثل بالعاملين (Consideration Behavior) ينطوي هذا السلوك على الاهتمام بالمرؤوسين ومحاولة ايجاد مناخ تنظيمي تسوده الصداقة في العلاقة بين الرئيس والمرؤوس ، وزيادة دعم القائد للعاملين وتشجيعهم على اضفاء جو العلاقات الانسانية في التنظيم (الدرة، 1994، 274 – 275)
السلوك القيادي في الرياضة :
في ضوء العديد من الدراسات السابقة تم التوصل الى ان القائد الرياضي الناجح يتميز عن القائد غير الناجح بالعديد من السمات لعل من اهمها ما يلي :-
- الثبات الانفعالي :
يعتبر التحكم في الانفعالات من الاهمية بمكان للقائد الناجح حتى يستطيع اشباع الهدوء والاستقرار في نفوس الرياضيين وحتى يستطيع ان يعطي تعليماته ونصائحه وقراراته للاعبين بصورة واضحة هادئة وخاصة في مواقف المنافسات الرياضية ذات الطابع الانفعالي العنيف والضغوط النفسية العالية .
- التناغم الوجداني والتعاطف (المشاركة الاجتماعية) :
يقصد بالتناغم الوجداني (Empathy) احساس وادراك القائد لما يحس به الرياضي لفهم انفعالاته وتقديره لما يعانيه .
- القدرة على اتخاذ القرار :
أي قدرة القائد على سرعة اتخاذ القرار وخاصة في المواقف المنافسة المتغيرة التي تتطلب سرعة الاختيار بين بعض البدائل واختيار بديل محدد بصورة رشيدة وعقلانية وليس بصورة عاطفية او انفعالية .
- الثقة بالنفس :
ان القائد الذي يتميز بثقته في نفسه وفي قدراته وفي معلوماته ومعارفه وخبراته يكتسب مركزا قويا بين الرياضيين ويساعد على احترامهم له وتقبلهم لتوجيهاته ، والثقة بالنفس تساعد القائد على سهولة اتخاذ القرار وتقبل اراء الرياضيين دون حساسية مفرطة .
- تحمل المسؤولية :
القائد الناجح يكون مستعدا لتحمل المسؤولية في جميع الاوقات وخاصة في حالات الفشل ، ويسعى الى ممارسة النقد الذاتي قبل انتقاد الاخرين ، وفي محاولة مواجهة الاسباب التي ادت الى مثل هذه الحالات ..
- الابداع :
ان القدرة على الابتكار واستخدام العديد من الوسائل الحديثة والمبتكرة اثناء التدريب الرياضي ، وكذلك التشكيل المتنوع للبرامج التدريبية والقدرة على ابراز انواع متجددة ومبتكرة في مجال عملية التدريب الرياضي تعتبر من بين اهم العوامل التي تظهر قدرة القائد على الابداع.

- المرونة :
يقصد بالمرونة القدرة على التكيف والمواءمة للمواقف المتغايرة وخاصة في نطاق الظروف ذات الضفوط النفسية العالية كما هو الحال في المنافسات الرياضية .
- الطموح :
القائد الطموح يتميز بالدافعية نحو التفوق والمزيد من التفوق في ضوء الاسس الموضوعية بالتالي يسعى الى دفع وحفز لاعبيه بشتى الوسائل الايجابية لتحقيق اعلى ما يمكن من مستوى ، كذلك يتميز بالمثابرة والاصرار وعدم فقد الامل في تحقيق الهدف النهائي ، ولا يستسلم بسهولة ويسعى نحو تطوير نفسه وتطوير قدراته ومعلوماته (ابو حليمة، 2004، 111-115).
نظريات الرضا عن العمل
- نظرية ماسلو Maslow Theory :
ان النظريات التي تناولت موضوع الرضا عن العمل قد استندت في معظمها على نظرية تدرج الحاجات لابراهام ماسلو (1943) والذي يعد اساس نظريات الدافع الانساني ، اذ اشار ماسلو الى ان السلوك يتحرك بسبب وجود حاجات غير مشبعة الى حد ما فان الفرد يندفع الى اشباع حاجات اخرى .(جراي، 1989، 218) ويلتقي مع فلسفة نظرية ماسلو الكثير من الباحثانين في ميدان الدراسات السلوكية فها هو ماجر يجور (Megregor) في اوائل الستينات ياخذ النظرية التي قدمها ماسلو عن تدرج الحاجات والدوافع الانسانية ليقدمها للباحثين والدارسين لتصبح نظرية ماسلو بعد ذلك من اكثر النظريات شيوعا واقبال .. (عاشور، 1986، 32) (النقشبندي، 2000 ، 26).










الشكل (4)
النسق والتنظيم الهرمي للحاجات عند ماسلو

- نظرية العاملين (او العنصرين) Two-factor Theory
قام فرديرك هيرزبرج (F . Herzberg) وزميلاه فوسنر وسنايدرمان في الخمسينات بدراسة ميدانية عن الرضا كمحرك لسلوك الافراد واندفاعهم للعمل وقد سميت هذه النظرية (بنظرية العاملين) . وتوصلا من خلال الدراسة الى ما ياتي :-
• ان العوامل التي تخلق لدى الفرد شعورا بالرضا العالي عن الوظيفة او العمل تسمى بالعوامل الدافعة (Motivation factors) وتضم الاعتراف والتقدير ، الانجاز ، الترقية والتقدم ، الوظيفة او العمل نفسه واحتمالات النمو والتقدم الذاتي في مجال العمل او الوظيفة والمسؤولية.
• ان العوامل التي تسبب للفرد شعورا بالاستياء الشديد من الوظيفة او العمل او المحافظة على البقاء والاستمرار في العمل تسمى بالعوامل الصحية (Hygiene Factors) وهي سياسية المؤسسة وادارتها ، نمط الاشراف ، العلاقات المتبادلة مع المرؤوسين ، الاجر والمرتب ، الاستقرار في الوظيفة ، وتاثيرات العمل على الحياة الشخصية كالسفر وظروف وبيئة العمل المادية والمركز الوظيفي والاجتماعي .(Tannhill 1970 : 40) (Steers 1983 : 484) (باقر، 1984 ، 159 - 164) .
- نظرية المساواة Equity Theory
تعد نظرية المساواة من اكثر النظريات قبولا واكثرها احكاما هي تلك التي صاغها ادمز (Adam 1963) اذ يرى ان العلاقة بين المنظمة والافراد العاملين فيها علاقة متبادلة يعطي فيها العاملون مجموعة من المدخلات Inputs وتتضمن مثلا المستوى التعليمي للفرد ، وخبراته ، وقدراته ، وعمره والجهد اليذ يبذله في العمل ويحصل الفرد من المنظمة مقابل هذه المدخلات على عوائد او نواتج Outputs الي تتضمن مثلا الاجر ، التقدير، المكانة الاجتماعية. وتفترض نظرية ادمز ان الفرد يقارن معدل عوائده الى مدخلات مع عوائد الاخرين الى مدخلاتهم وعلى النحو التالي :
عوائد الفرد عوائد الاخرين
مدخلات الفرد مدخلات الاخرين

الشكل (5)
مقارنة معدل عوائد الفرد الى مدخلاتهم مع عوائد الاخرين الى مدخلاتهم
حسب افتراض ادمز
(Lorenz 1997 : 324)
- نظرية التوقع Expectancy Theory
تختلف نظرية التوقع عن نظريات الرضا عن العمل الاخرى في انها تحاول الاهتمام بالفروق الفردية ، وبما اننا نعرف ان كل الناس مختلفون يمكننا ان نتوقع ان يكون هذا النموذج معقدا جدا فهو بالطبع كذلك الا انه يمكن ان نذكر صراحة وبشكل مباشر اننا نجدها نظرية معقدة عندما نقوم بتطبيقها ، وفيما ياتي استعراض لنموذجي فروم وبورتر ولولر .
أ- نموذج فروم Vroom Model
التوقعات
الجهد الأداء
الأداء العائد
التحفيز

الجاذبيات

التحفيز

التحفيز

يعد نموذج (فروم) وتعديلاته لاحقا من قبل (هاوس)و(وهبة) من النظريات الحديثة في الدوافع والفكرة الاساسية في هذه النظرية ان الافراد يبذلون الجهد لانجاز تلك الاعمال التي تؤدي الى النتائج (العوائد) التي يرغبون فيها فهي مدخل عقلاني الى التحفيز ، ويشير الشكل في ادناه الى العلاقات الأساسية في هذه النظرية .








الشكل(6)
المفاهيم الاساسية في نظرية فروم (التوقع)
وبهذا افترضت نظرية ادمز ان غياب العدالة في أي من الحالتين يمثل اختلالا في التوازن الانفعالي والاتزان الاجتماعي للفرد ويخلق عنده شعورا من الضيق والتوتر مما يدفعه الى اعادة توازنه عن طريق بعض التغييرات النفسية ، فالتغييرات النفسية تتضمن خلق تبريرات يعطيها الفرد لنفسه عن اسباب العوائد الكبيرة التي يحصل عليها هذه او تلك التي يحصل عليها الاخرون ، اما القيام بتصرف او فعل ملموس فقد يتضمن محاولة تغير مدخلات الفرد (مجهوده مثلا) او مدخلات الاخرين بحثهم على العمل بجهد اكبر مثلا او تغيير
عوائد الاخرين بالمطالبة بعدم احقيتهم بالعائد مثلا وذلك بالاستقالة
عن العمل .(Lorenz 1997 : 324) (Herbert 1981 : 241)
ب- نموذج بورتر ولولر (Porter and loler Model)
يعد نموذج بورتر ولولر (1968) توسيعا واكمالا لنظرية التوقع اذ بينا ان الجهد الذي يبذله الفرد في العمل يعتمد على القيمة التي يراها الفرد في المكافاة المتوقعة وعلى احتمالية
تحقيق المكافاة ووقوعها في حال بذل الجهد وقد اكد بورتر ولولر من خلال نوذجهما اهمية الدور الذي تلعب المكافاة الداخلية والخارجية في نظرية التوقع في الرضا عن العمل وكما هو موضح في الشكل (7)



قيمة المكافأة
(1)
قدرات وخصال
(4)
مكافأة داخلية
(7أ)
البعد الادراكي العدالة والمكافأة
(8)
جهد
(3)
اداء اونجاز
(6)
ادراك العلاقة الاحتمالية بين الجهد والمكافأة
(2)
ادراك الدور وفهمة
(5)
مكافأة خارجية
(7ب)
قناعة ورضا
(9)














الشكل(7)
يوضح أنموذج بوتر ولولر
(الطويل، 1986، 194-195)(Koontz, 1980 : 641-642)
3- اجراءات البحث
3-1 منهج البحث
استخدام الباحثان المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة البحث .
3-2مجتمع البحث
أشتمل مجتمع البحث على مدرسي التربية الرياضية وإدارات المدارس في مركز مدينة الموصل وبواقع (87) مدرساً و (63) مدير مدرسة موزعين في الجانب الأيسر والأيمن لمدينة الموصل .
وقد قام الباحثان بتقسيم مجتمع البحث إلى عينتين لأغراض البناء والتطبيق لمقياس الرضا عن العمل في التربية الرياضية إذ بلغت نسبة عينة البناء 64 % وبواقع (56) مدرساً في حين بلغت نسبة عينة التطبيق (36%) وبواقع (31) مدرساً والجداول (1) يوضح تفاصيل ذلك .
الجدول (1)
مجتمع البحث واعداد المدرسين عينة البحث والتطبيق والنسبة المئوية لكل منهم
المدرسين
العينة العدد النسبة المئوية عدد مدراء المدارس
البناء 56 64% 31
التطبيق 31 36%
المجموع 87 100%

3-3 أدوات البحث
مقياس السلوك القيادي :
أعتمد الباحثان استبيان وصف أنماط السلوك القيادي لوليم فيفر وجون جونز
(W. Piffer & Jones leadership questionnaire) .
الذي أعده بالعربية وطوره ( محمد إسماعيل يوسف ) ، وأستخدمته عصمه فروقة (1992) في البيئة الأردنية .
يتكون المقياس بالاصل من (40) فقرة خصص (20) منها لقياس مدى اهتمام العمداء ورؤساء الأقسام العلمية بالعمل كما يراها أعضاء هيئة التدريس وأرقام فقراتها هي
( 2، 4، 6، 8، 9، 11، 13، 14، 16، 17، 19، 21، 25، 26، 28، 31، 34، 37، 38، 40، ) ، وخصصت (20) فقرة لقياس مدى الإهتمام بالعلاقات الإنسانية وكانت أرقامها
(1، 3، 5، 7، 10، 12، 15، 18، 20، 22، 23، 24، 27، 29، 30، 32، 33، 35، 36، 39) ، وتتم الإستجابة بإختيار إحدى البدائل الأربعة (دائماً،كثيراً،أحياناً،نادراً).
وقد قام (الكواز ، 2000) بتعديل فقرات المقياس المذكوره وأعداده للبيئة العراقية من خلال مجموعة من الإجراءات العلمية والتي شملت الصدق والثبات .
ومن أجل التأكد من صلاحية المقياس المذكور لقياس السلوك القيادي لدى مدرسي التربية الرياضية في مركز مدينة الموصل فقد قام الباحثان بإجراء بعض التعديلات على فقراته بما يتناسب ومجتمع البحث مع إجراء المعاملات العلمية اللازمة لذلك وكما ياتي :

صدق المقياس
على الرغم من أن مقياس السلوك القيادي والذي قام بتعديله ( الكواز ، 2000) يتمتع بمعامل صدق عال وذلك من خلال الإجراءات التي قام بها الباحثان والتي تضمنت عرضه على عدد من الساده الخبراء في مجال الإختصاص الأ أن الباحثان قام بإستخراج صدق المقياس بعد أن أجرى بعض التعديلات عليه وذلك من خلال عرضه على عدد من السادة المحكمين في التربية وعلم النفس والأدارة التربوية والأدارة وطلب منهم إبداء الرأي عن فقرات المقياس من حيث صلاحيتها لقياس السلوك القيادي لدى مدرسي التربية الرياضية . ويعد هذا الإجراء وسيلة مناسبة للتأكد من صدق المقياس الذي يعد من الخصائص المهمة الواجب توافرها في الأداة وقد أكد الجميع صلاحية الفقرات لقياس الغرض الذي وضع من أجله .
الثبات
إن الثبات يعني الإتساق في النتائج والإداة الثابتة هي التي تعطي النتائج نفسها أو نتائج متقاربة عند تكرار تطبيقها (ثورندايك وهيجن ، 1989 : 73 ) وعليه فقد قام الباحثان بإستخراج ثبات المقياس بأستخدام طريقة الأختبار وإعادة تطبيق الأختبار وذلك من خلال تطبيقه على (10) مدرسين للتربية الرياضية والذين لم يتم إشراكهم في إجراءات البحث النهائية وقد بلغ معامل الثبات (0.87) وعند الرجوع الى جدول دلالة معامل الارتباط عند درجة حرية (8) وأمام مستوى معنوية (0,05) يتضح لنا أن نتيجة (ر) المحتسبة كانت أعلى من قيمة (ر) الجدولية والبالغة (0,63) وذلك يؤكد لنا بأن المقياس يتمتع بدرجة ثبات عالية واصبح المقياس جاهزا بصورته النهائية .
مقياس الرضا عن العمل :
نظراً لعدم وجود مقياس للرضا عن العمل لمدرسي التربية الرياضية فقد قام الباحثان ببناء مقياس الرضا عن العمل من خلال إتباع الخطوات الاتية :
-الإطلاع على الأدبيات والمقاييس السابقة وهي :
1- مقياس الرضا عن مهنة التربية الرياضية (محمد ، 1984، 147 – 947) .
2- مقياس الرضا الحركي (الحياني ، 1998، 54 ) .
3- مقياس الرضا عن العمل لدى معلمي التربية الرياضية ( علاوي ، 1998، 75 ) .
- إعداد الصيغة الأولية للمقياس :
بعد الإنتهاء من الخطوة الأولى لبناء المقاييس النفسية والمتضمنة الإطلاع على الأدبيات والبحوث والمقاييس السابقة فقد قام الباحثان بإعداد الصيغة الأولية من المقياس والتي شملت (80) فقرة للرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية .
ومن أجل التأكد من دقة الفقرات التي تم صياغتها لهذا الغرض فقد تم عرضها على عدد من السادة الخبراء والمتخصصين في مجال العلوم التربوية والنفسية وعلم النفس الرياضي*،لمعرفة آراءهم في فقرات المقياس فضلاً عن الاستئناس بملاحظاتهم العلمية المتعلقة بتعديل أو حذف أو إضافة لبعض الفقرات وقد تم إعتماد نسبة الإتفاق 75% أساساً في إختبار الفقرات إذ يشير (بلوم ,آخرون 1983) الى أنه على الباحثان الحصول على موافقة نسبة 75% فأكثر من آراء المحكمين في هذا النوع من الصدق .(بلوم وآخرون ، 1983، 126 ) .وعلى هذا الأساس تم حذف (30) فقرة من فقرات المقياس ليصبح المقياس بصورته الأولية مكوناً من (50) فقرة ..
التجربة الاستطلاعية للمقياس
تم إجراء التجربة الاستطلاعية على عينة قوامها (10) مدرسين للتربية الرياضية وكان الغرض من إجراء التجربة ما يأتي :
- التعرف على ملائمة الفقرات المعدة لهذا الغرض .
- مدى وضوح الفقرات للبحوث ودرجة استجابته لها .
- تجنب العبارات غير الواضحة وتبديلها بعبارات ملائمة .
التحليل الإحصائي للفقرات Items Analysis
من مواصفات المقياس الجيد إجراء التحليل الإحصائي لفقراته للتمييز بين الأفراد الذين حصلوا على درجات عالية والذين حصلوا على درجات منخفضة في المقياس نفسه ، أي استخراج القوة التمييزية للفقرات(iscrimination Power )، (دروان ، 1985 ، 272).
وقد تم إجراء التحليل الإحصائي بطريقتين :
1. معامل الاتساق الداخلي Internal Consistency Coefficient
تم استخراج معامل اإتساق الداخلي للوصول الى القوة التمييزية للفقرات . إذ أن هذه الطريقة تقدم لنا مقياساً متجانساً في فقراته بحيث تقيس كل فقرة البعد السلوكي نفسه الذي يقيسه المقياس ككل فضلاً عن قدرتها على إبراز الترابط بين فقرات المقياس .
(السامرائي ، 1987 ، 96) .وقد تم توزيع المقياس على عينة من مدرسي التربية الرياضية في مركز مدينة الموصل والبالغ عددهم (56) مدرساً الذين يمثلون نسبة 64%من مجتمع البحث .وقد إستخدم الباحثان معامل الإرتباط البسيط بيرسون لتحقيق هذا الغرض بواسطة نظام (SPSS) على الحاسوب الألي ، وكما هو موضح في الجدول رقم (2) .
والذي يتضح من خلاله أن قيم معامل الإرتباط بين فقرات المقياس والدرجة الكلية للمقياس قد تراوحت بين ( 0.013 –0,684 ) وبعد الرجوع الى قيمة (ر) المحتسبة وبعد مقارنتها مع قيمة (ر) الجدولية والبالغة (0.273) فقد تم تحديد الفقرات( 1 ، 2 ، 4 ، 9 ، 10 ،11 ، 17 ،20 ،24 ، 28 ، 29 ، 30 ،31 ، 32 ، 33 ، 34 ، 37 ، 39 ، 40 ،41 ، 42 ، 45 ، 46 ، 49) على انها هي فقرات غير مميزة وذلك لأن قيم معامل الإرتباط الخاصة بها أقل من قيمة (ر) الجدولية .
جدول (2)
معامل الارتباط بين فقرات المقياس والدرجة الكلية باستخدام طريقة الاتساق الداخلي
رقم الفقرة معامل التمييز رقم الفقرة معامل التمييز
1 0.013* 26 0.536
2 0.261* 27 0.343
3 0.444 28 0.049 *
4 0.026 * 29 0.123 *
5 0.354 30 0.174 *
6 0.467 31 0.153 *
7 0.442 32 0.139 *
8 0.594 33 0.120 *
9 0.124 * 34 0.198 *
10 0.080 * 35 0.684
11 0.101 * 36 0.467
12 0.512 37 0.237 *
13 0.582 38 0.279
14 0.584 39 0.090 *
15 0.289 40 0.202 *
16 0.311 41 0.199 *
17 0.122 * 42 0.099 *
18 0.590 43 0.336
19 0.637 44 0.357
20 0.045 * 45 0.106 *
21 0.364 46 0.069 *
22 0.664 47 0.401
23 0.616 48 0.278
24 0.068 * 49 0.107 *
25 0.289 50 0.592
* فقرة ضعيفة التمييز

2.أسلوب المجموعات المتطرفة : Contrasted Groups
تم إستخدام أسلوب المجموعات المتطرفة للكشف عن الفقرات المميزة في بناء مقياس الرضا عن العمل وبعد القيام بتصحيح إجابات المدرسين على المقياس المؤلف من (50) فقرة تم ترتيب درجاتهم تنازلياً ثم أختيرت نسبة (50%) من الدرجات العليا والدنيا لتمثلا المجموعتين المتطرفتين إذ يشير (النبهان،2004) الى انه يتم تحديد اعلى (50%) واقل (50%) اذا كان عدد المفحوصين قليلا وعلى اعتبار ان معامل تمييز الفقرة يكون حساسا واكثر استقرارا في حال استخدام هذه النسبة (النبهان،2004،196).
وقد تضمنت كل مجموعة (28) مدرساً واعتمدت قيمة (ت) الدالة إحصائياً مؤشراً لتمييز الفقرات والجدول رقم (3) يوضح ذلك .

والذي يتضح من خلاله أن القيم التائية لفقرات المقياس تراوحت بين
(0.553- 3.959) وعند الرجوع الى قيمة (ت) الجدولية وأمام درجة حرية (54) وأمام مستوى معنوية (0.05) نجد أنها تساوي (0.679) و عند امقارنة قيمة (ت )المحتسبة مع قيمة (ت)الجدولية نجد ان الفقرة (5 ) تعد فقرة ضعيفة التمييز باسلوب المجموعات المتطرفة. ونظراً لاتفاق طريقتي الأتساق الداخلي والمجموعات المتطرفة على أن الفقرات ( 1، 2 ،4 ، 5 ، 9 ،10 ،11 ،17 ،20 ، 24 ،28 ، 29 ، 30 ، 31 ، 32 ،33 ، 34 ، 37 ، 39 ، 40 ،41، 42، 45، 46 ،49 ).هي فقرات ضعيفة التمييز والبالغ عددها (25) فقرة و باعتماد نتائج التحليل الإحصائي بكلا الطريقتين وبعد حذف الفقرات غير المميزة أصبح المقياس مؤلفاً بصيغته النهائية من (25) فقرة .







الجدول (3)
قيمة (ت) المحسوبة لفقرات مقياس الرضا عن العمل باستخدام المجموعات المتطرفة
رقم الفقرة قيمة (ت) رقم الفقرة قيمة (ت)
1 محذوفة 26 1.044
2 محذوفة 27 2.449
3 1.342 28 محذوفة
4 محذوفة 29 محذوفة
5 0.553* 30 محذوفة
6 3.017 31 محذوفة
7 3.231 32 محذوفة
8 3.517 33 محذوفة
9 محذوفة 34 محذوفة
10 محذوفة 35 3.588
11 محذوفة 36 2.756
12 0.740 37 محذوفة
13 1.804 38 1.744
14 0.949 39 محذوفة
15 2.318 40 محذوفة
16 2.714 41 محذوفة
17 محذوفة 42 محذوفة
18 1.269 43 3.959
19 2.338 44 2.260
20 محذوفة 45 محذوفة
21 3.862 46 محذوفة
22 2.241 47 1.909
23 2.361 48 1.406
24 محذوفة 49 محذوفة
25 1.711 50 1.441
• فقرة ضعيفة التمييز


الصدق المرتبط بالمحك
يقصد بالصدق المرتبط بالمحك قدرة المقياس على التنبوء بسلوك الفرد في مواقف محددة أو تشخيص هذا السلوك (أبو حطب ، 1987،148) .
فقد قام الباحثان بإجراء الصدق المرتبط بالمحك وذلك من خلال قيامه بتوزيع مقياس الرضا عن العمل لدى معلمي التربية الرياضية (علاوي ، 1998) ومقياس الرضا عن العمل الذي قام ببناءه الباحثان على (10) من مدرسي التربية الرياضية في أقضية محافظة نينوى وبعد تصحيح درجات المقياسين تم إستخراج معامل الإرتباط بين الدرجات على كلا المقياسين قد بلغ (0,89) وعند الرجوع الى جداول دلآلة معامل الأرتباط عند درجة حرية (8) ومستوى معنوية (0,05) نجد أن قيمة (ر) الجدولية والبالغة (0,63) هي أصغر من قيمة (ر) المحتسبة وذلك يدل على أن المقياس يتمتع بمعامل صدق عالي .
الثبات
يقصد بالثبات دقة المقياس في القياس أو الملاحظة وعدم تناقضه مع نفسه وأتساقه فيما يزودنا من معلومات وسلوك الفرد ( أبو حطب ، 1987، 101 ) ولأجل الحصول على ثبات المقياس أستخدم الباحثان طريقة الأنصاف المشنقة أذ طبق المقياس على عينة (10) مدرسين للتربية الرياضية في اقضية محافظة نينوى والذين لم يشتركوا في إجراءات البحث النهائية وقد بلغ معامل الثبات ( 0,83) وعند الرجوع الى جداول دلآلة معامل الأرتباط عند درجة حرية (8) وامام ومستوى معنوية (0,05) نجد أن قيمة (ر) الجدولية والبالغة (0,63) هي أصغر من قيمة (ر) المحتسبة وذلك يؤكد لنا بأن المقياس يتمتع بمعامل ثبات عال .
الصورة النهائية للمقياس
بعد إجراء المتطلبات اللازمة لبناء مقياس الرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية في مركز مدينة الموصل فقد أصبح المقياس مؤلفاً من (25) فقرة بصورته النهائية تكون الاجابة عليه من خلال ثلاث بدائل هي (دائماً ، احياناً، نادراً) .
وفي ضوء ما تقدم فأن الدرجة الكلية للمقياس تتراوح بين (25 –75) وإن الدرجة العليا على المقياس تدل على رضا مدرسي التربية الرياضية عن عملهم ..
التطبيق النهائي للبحث
1- تم إجراء البحث للفترة من 19/4/2005 الى 19/5/2005.
2-بعد أن أجرى الباحثان جميع الإجراءات العلمية المتعلقة بإعداد مقياس السلوك القيادي وبناء مقياس الرضا عن العمل تم تطبيق كلا المقياسين على أفراد عينة البحث وكما ياتي :
• توزيع مقياس السلوك القيادي على مدراء المدارس في الجانب الايمن من مركز مدينة الموصل لقياس السلوك القيادي لدى مدرسي التربية الرياضية بشكل عام وضمن بعديه الإهتمام بالعمل والإهتمام بالعلاقات الإنسانية .
• توزيع مقياس الرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية على المدرسين في الجانب الايسر من مركز مدينة الموصل لاغراض البناء وعلى الجانب الايمن لاغراض التطبيق وعلى نفس المدرسين والعاملين في الادارات الواردة في الفقرة(1).
• تم جمع البيانات الخاصة بالبحث والتعامل معها إحصائياً لغرض الوصول الى تحقيق أهداف البحث .
3-4 الوسائل الأحصائية
- الوسط الحسابي .الأنحراف المعياري .النسبة المئوية .معامل الإرتباط البسيط .تحليل الإنحدار الخطي .تحليل التباين .
4-عرض النتائج ومناقشتها
سيتم عرض النتائج ومناقشتها في ضوء البيانات الاحصائية التي تم الحصول عليها من خلال الاجراءات التي قام بها الباحثان ، وبعد ان تحقق الهدف الاول وهو بناء مقياس للرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية وسوف تتم مناقشة النتائج بعد تطبيق المقياس الانف الذكر مع مقياس السلوك القيادي على عينة البحث وكما ياتي:
مناقشة نتائج العلاقة بين الرضا عن العمل والسلوك القيادي لدى
مدرس التربية الرياضية.
الجدول (4)
تحليل تباين الانحدار بين الرضا عن العمل والسلوك القيادي لدى مدرسي التربية الرياضية
التباين مجموع المربعات درجة الحرية متوسط المربعات قيمة (ف)
الانحدار 108.841 1 108.841 23.635
البواقي 133.547 29 4.605
المجموع 242.387 30
يتضح من الجدول (4) ان قيمة (ف) المحتسبة باستخدام تحليل انحدار تساوي (23.635) وهي اكبر من قيمة (ف) الجدولية عند درجة حرية (1-29) ومستوى معنوية (0.05) والبالغة (4.17).
الجدول (5)
معامل الارتباط ومعامل التحديد للعلاقة بين الرضا عن العمل والسلوك القيادي
لدى مدرسي التربية الرياضية
معامل الارتباط معامل التحديد الخطأ القياسي
0.670 0.449 2.14594
يتضح من الجدول (5) ان قيمة معامل الارتباط بين الرضا عن العمل والسلوك القيادي لمدرسي التربية الرياضية يبلغ (0.670) وعند الرجوع الى جداول دلالة معامل الارتباط عند درجة حرية (29) ومستوى معنوية (0.05) والتي تساوي (0.35) نجد ان قيمة (ر) المحتسبة اكبر من قيمة (ر) الجدولية وذلك يدل على وجود معامل ارتباط عالي بين الرضا عن العمل والسلوك القيادي ويؤكد ذلك درجة معامل التحديد(R 2 ) والبالغة 0.449 والتي تحدد طبيعة هذه العلاقة وذلك ما يجعلنا نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة..
ويعزو الباحثان النتائج الحالية الى طبيعة العلاقة القائمة بين السلوك القيادي لمدرسي التربية الرياضية ودرجة رضاهم عن العمل في ان درجة الرضا يمكن ان تعتبر مؤشرا علميا دقيقا لطبيعة السلوك الذي يتخذه المدرس في المدرسة والذي يمكن تسجيله او ملاحظته من قبل ادارة المدرسة والطلبة وان هذا التفاعل يمكن ان يظهر بشكل واضح من خلال العلاقات المتبادلة واحترام الراي ومراعاة مشاعر الاخرين وباعتماد بعدي السلوك القيادي المهتم بالعمل والمهتم بالعلاقات الانسانية وفي ذلك يؤكد رامزدين (Ramsden,1983) الى ان النمط القيادي المهتم بالعمل والعلاقات الانسانية يرتبط ايجابيا برضا المدرسين عن عملهم (Ramsden,1983,765) وذلك يتفق مع النتائج الحالية كما يشير كوهان (kohan,1989) الا ان السلوك القيادي المهتم بالعلاقات الانسانية يؤثر ايجابيا في رضا المدرسين عن عملهم وان نمط الاهتمام العالي بالعمل والعلاقات الانسانية هو الاكثر تاثيرا في رضاهم عن عملهم (Kohan,1989,33-48) كما وقد اكد لويس (Lewis,1989) هذا الاتجاه واشار الى ان القادة التربوين لهم الدور الفاعل في خلق رضا عالي عن العمل لدى المرؤوسين (Lewis,1989,91-107) وذلك يتفق ايضا مع النتائج التي جاء بها (الدليمي ، 1990) والتي اشار الى وجود علاقة ايحابية بين النمط القيادي ورضا المدرس عن عمله.
(الدليمي ، 1990، 9-103).
وبهذا الصدد فان الباحثان في تفسيره النتائج الحالية من خلال يتبنيه لنظرية فردريك هيرزبرج (F.Herzberg) والذي اشار في نظريته (العوامل الدافعة – ذات العاملين) (Two-Factor Theory) الى ان العوامل التي تخلق لدى الفرد شعورا بالرضا العالي عن العمل تسمى بالعوامل الدافعة (الاعتراف والتقدير والانجاز والترقية والتقدم والوظيفة واحتمالات النمو والتقدم الذاتي والمسؤولية) وان هذه العوامل التي تسبب للفرد شعورا بالاستياء الشديد من الوظيفة او العمل تسمى بالعوامل الصحية او المحافظة على البقاء والاستمرار في العمل وهي (سياسة المؤسسة وادارتها، نمط الاشراف ، العلاقات المتبادلة مع الزملاء والمرؤوسين والاجر والامن والاستقرار في الوظيفة وتاثيرات العمل وظروفه والمركز الوظيفي ) (عبد الخالق ، 1982، 62).
وفي ضوء ذلك يمكن ان يفسر الباحثان النتائج الحالية الى ان زيادة الاجور وتوفر الفرص المناسبة للشعور بالمكانة والاعتراف بالجهد والتقدير قد ساهم والى حد كبير في ظهور العلاقة المعنوية بين كل من الرضا عن العمل والسلوك القيادي وبذلك ان الدراسة الحالية تختلف عن دراسة (ذنون ،2000) و (الكواز،2000) في السلوك القيادي.
5- الاستنتاجات والتوصيات
5-1 الاستنتاجات:
• .فاعلية مقياس الرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية والذي قام الباحثان ببناءه في التعبير عن درجة الرضا عن العمل لدى مجتمع البحث .
• .هناك علاقة ذات دلالة معنوية بين السلوك القيادي والرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية في مركز مدينة الموصل.
• . ان درجة الرضا عن العمل لدى مدرسي التربية الرياضية لاتعبر عن طبيعة العلاقات الانسانية التي تمثل جانبا مهما من سلوكهم القيادي داخل المدرسة.
• .ان درجة الاهتمام بالعمل لدى المدرسين من خلال سلوكهم القيادي في المدرسة ترتبط معنويا مع درجة الرضا عن العمل.
5-2 التوصيات
• .العمل على تنمية درجة الاهتمام بالعمل والعلاقات الانسانية بين مدرسي التربية الرياضية لضمان رضاهم عن العمل الذي يقومون به من اجل اعداد الجيل الجديد.
• التاكيد على توفير جميع المتطلبات اللازمة التي تسهم في زيادة الدافعية نحو الاداء وخفض القلق والتوتر الذي يصاحب العمل خلال توفير المتطلبات اللازمة للشعور بالرضا العالي من خلال النواتج الايجابية التي تقابل العمل الذي يؤدونه .
• توفير الفرص اللازمة لتطوير المعارف والخبرات لدى العاملين في المجال التربوي لاسيما من خلال الدورات التطويرية وزيادة الحوافز والتي تسهم الى حد كبير بالشعور العالي بالرضا عن العمل.
المصادر
1. أبو حليمة ، فائق حسين (2004) : الحديث في الإدارة الرياضية ، ط1 .القاهرة.
2. ابو حطب ، فؤاد (1987): التقويم النفسي ، ط3، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة.
3. باقر ، عبد الكريم محسن وكريم محمد حمزة (1983) : علم النفس الإداري ،دار التقني للطباعة والنشر ، بغداد .
4. بلوم بنيامين وآخرون (1983) : تقييم الطالب التجميعي والتكويني ، ترجمة محمد أمين المفتي وآخرون ، مطابع المكتب المصري الحديث ،القاهرة .
5. ثورندايك ، روبرت واليزابيث هيجن (1989): القياس والتقويم في علم النفس والتربية، ترجمة : عبد الله زيد الكيلاني و عبد الرحمن عدس ، مركز الكتب الاردني ، عمان.
6. جراي ، جيري ل (1989) : الإشراف مدخل علم السلوك ال