بحث بعنوان :-
القوة العضلية والأجهاد للقبضة لدى طلبة كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك .
مقدمي البحث :-
سميه محمد حموده اخويلة
مساعد تدريس
كلية التربية الرياضية
جامعة اليرموك
الاستاذ الدكتور :- زياد درويش الكردي
استاذ المكانيكا الحيوية
كلية التربية الرياضية
جامعة اليرموك
و عميد شؤون الطلبة
الجامعة الالمانية الاردنية
الملخص
القوة العضلية والأجهاد للقبضة لدى طلبة كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك .
هدف هذا البحث إلى التعرف على الفروق بين القوة العضلية والإجهاد للقبضة لدى طلبة كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك ، تبعا لمتغيرات البحث وهي ( الجنس ، الممارسين وغير الممارسين للألعاب الرياضية ، السنة الدراسية ، والوزن ) ، (84) طالب وطالبة تم اختيارهم عشوائيا قد قاموا باختبار قوة القبضة المعدل ذو (60) ث باستخدام جهاز جاكسون المعدل والموصول ببرنامج كمبيوتر والذي يعطينا قراءات للقوة القصوى (نيوتن) وكمية الشغل (جول) وزمن القيمة القصوى للقوة (ث) ، والتي تعتبر مجالات هذا البحث ، وقد تم استخدام كل من اختبار (t-Test) وتحليل التباين الأحادي (One-Way-Anova) لمعالجة النتائج ، حيث أظهرت النتائج انه توجد فروقات ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (& =0.05) في مجال القوة القصوى وكمية الشغل تعزى لمتغير الجنس ولصالح الذكور ، وكذلك بين الطلبة الممارسين وغير الممارسين للألعاب الرياضية و لصالح الطلبة الممارسين وكذلك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط قياسات ذوي السنة الدراسية (الأولى ) من جهة و(الثالثة) ولصالح (الأولى) وبين (الأولى) و(الرابعة) ولصالح (الرابعة) عند مجال القوة القصوى ، ومتوسط قياسات ذوي السنة الدراسية ( الأولى) من جهة وكل من السنوات
(2-3-4 ) ولصالح السنوات (2-3-4) في مجال كمية الشغل ، وكذلك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط قياسات ذوي فئة الوزن (اقل من50كغم) من جهة وفئة الوزن ( اكثر من60كغم) ولصالح فئة الوزن ( اكثر من 60كغم) عند الإناث في مجالي القوة القصوى وكمية الشغل ونفس النتيجة بالنسبة للذكور بين الفئتين (اقل من 60كغم) و(اكثر من 80كغم) ولصالح الفئة ( اكثر من 80كغم ) .
وقد تم الأستنتاج بأن زمن قوة القبضة ذو (60) ث لا يعتبر كافيا للوصول الى مستويات عليا من التعب ، لذلك أوصت الباحثة بزيادة زمن الاختبار الى دقيقتين او ثلاث دقائق ، كما أوصت بإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث في مجال الأجهاد العضلي على عينات مختلفة مثل ( لاعبين ذوي مستويات عالية ومتدنية – او فئات عمريه مختلفة ) .
لظهور باقي البحث ضع ردك علي الموضوع
[hide]
ABSTRACT
Hand Grip Muscular Force And Fatigue Upon Physical Education Students At yarmouk
The purpose of this research was to identify the differents between hand grip muscular force and fatigue for some students of physical education at yarmouk university (male and female) according to the variables of “gender, Practitioner or non Practitioner for sport activities, study year, and weight” . Eigthy four (84) students “males, females” were chosen randomly to perform the “the adjusted hand grip test for 60.sec. using the modified Jackson device measurement system which was modifited to be used by a computer programme designed to serve the purpose of the study . This measurement system provide us readings about the peak force value “Newten”, the amount of work “Jule”, and peak force time “sec” , that are considered as the domains of this study.
T- test, One-way ANOVA was used to processing the data. The results showed that there were differences with statistical significance at the significance level (= 0.005). At the domain of peak force value and the amount of work due to the variables of gender , The significance was in favor of males rahter than females .
Due to Practitioner and non Practitioner of sport actives it was in favor of Practitioner students. There were differences with statistical significance between the mean of measurements of first year students and third year students and was in favor of first year students and between first year students and fourth year students and it was in favor of fourth year students at the domain of peak force value. The mean of measurements of first year students from one part and students from “ second , third, fourth “year students in the
domain of the amount of work was in favor of “second, third, fourth “ year students in the domain of the amount of work. There were also differences with statistical significance between the mean of measurements of weight “less than 50 kg” and from one part and “more than 60kg” and in favor of “more than 60kg. for female students in the domains of peak force value and the amount of work. The finding for male students was the same between “less than 60 kg” and “more than 80 kg” it was in favor of “more than 80 kg”.
It was concluded that the time of the hand grip test of “60 sec.” is not adequate to achieve high levels of fatigue. Therefore, the researcher recommends increasing the time of the test to two or three minuts. The researcher also recommends of conducting more studies and research in the field of muscle fatigue and on different kinds of samples: e.g. players from different ages, players from high and low performance levels”.
Key Word : Muscle fatigue , Muscular Force
المقدمة وأهمية البحث :-
تعد القوة هي احدى مكونات اللياقة البدنية الهامة والمرتبطة بالصحة كما صنفتها منظمة الصحة العالمية (WHO)، بالاضافة الى عنصر المرونة والنمط الجسمي والتحمل بفرعية : التحمل العضلي والتحمل الدوري التنفسي . منظمة الصحة العالمية (WHO)
ومع التقدم العلمي الحديث والذي طرأ على اجهزة قياس القوة ، فقد اشارت العديد من الدراسات والابحاث على استخدام انواع مختلفة من اجهزة قياس القوة ، فقد استخدم العديد من الباحثين في ابحاثهم جهاز التخطيط الكهربائي للعضلات (EMG) ، مثل كواين (2004) ، جينغ (2003) ، ياسو ( 2000) ، و بلاكويل ( 1999)، بينما استخدم الكردي (1994) الديناموميتر لقياس قوة القبضة باوضاع مختلفة"الكب والبطح والقبض " وجهاز المقياس الحركي لقياس قوة عضلات الفخذ في حالتي القبض والبسط لعينة ، وكذلك قام الكردي (1995) باستخدام جهاز جاكسون لقياس كل من قوة القبضة لليدين اليمنى واليسرى وقوة عضلات الذراعين وقوة عضلات الظهر ، كما قام الكيلاني واخرون (1993) بأستخدام جهاز السايبكس موصولا بالحاسوب لقياس قوة عضلات الفخذ الامامية والخلفية ومقارنتها بسرعات مختلفة لمختلف فئات احزمة الكراتي .
ويذكر الربضي (2001) ان الكثير من المدربين يستخدمون التمارين الايزومترية الثابتة لأهميتها في تثبيت وتوجيه المجموعات العضلية لخدمة شكل الرياضة التي يتدرب عليها اللاعب، ولا يمكن للاعب الاستفادة من هذه التمرينات الا اذا اخذت الوقت اللازم لها ، ويمكن للفرد العادي او اللاعب ان يشعر بالقيمة الحقيقية لهذه التدريبات من خلال شعوره بالقوة والاداء الحركي الذي اصبح افضل ، ولكن لا بد من الاشارة الى ان التدريبات الايزومترية تؤدي الى اجهاد الجهاز العصبي وتؤثر على اوعية القلب وتزيد سرعة الحركة مما يؤدي الى النقص في مرونة العضلات ، اضافة الى تقليل التوافق العضلي والعصبي عند اللاعب وبالتالي الوقوع فيما يسمى بظاهرة الاجهاد و التعب العضلي .
فتعتبر ظاهرة التعب العضلي من اهم المشاكل التي تواجه الرياضيين في جميع الالعاب الرياضية ، لانه المعوق الاساسي في الاداء البدني ، ومحاولة تاخير التعب العضلي هو بمثابة مساهمة فعالة لتحسيين الاداء الرياضي ، وتستخدم كلمة التعب لوصف الانخفاض المقاوم للتدريب ، حيث ان الشروط التي تهيأ اللاعب لتكوين التعب خاصة بالتدريب والظروف المحيطة به وتؤدي الى مجموعة من العوامل التي تفسد مقاومة التدريب . حشمت وشلبي (2003)
فيعرف عبد الفتاح(1998) التعب العضلي : بانه عبارة عن " هبوط وقتي في المقدرة على الاستمرار في اداء العمل ، ويمكن قياسه من مظاهرة الخارجية عن طريق كمية العمل المكيانيكي المؤدى " .
كما يعرف حشمت وشلبي (2003) التعب العضلي : "عدم المقدرة على الاستمرار في التدريب عند شدة معينة ، حيث لا تستطيع العضلات العاملة على الاستمرار في عملها، وتصبح التهوية الرئوية غير كافية ويحتاج المرء الى جهد اكبر لمجرد الاستمرار في الحركة " .
ولكن ما هي اسباب التعب العضلي؟ ولماذا يشعر اللاعب بالتعب العضلي؟ ان انخفاض مخزون العضلة واستنفاذها من الطاقة الفوسفاتية (ATP-PC) ، واستنفاذها من الجليكوجين(C6H12O6) ، وتراكم حامض اللاكتيك ، وحدوث تغييرات في الجهاز العصبي المركزي تؤدي الى تعطيل وصول الاشارة اللازمة للانقباض العضلي ، وحدوث تغييرات في الحالة الفيزيائية في العضلة مثل تغيرات كهربائية وتغير خاصية النفاذية في الخاية العضلية ، واختلال التنظيم والتوافق من مستوى الخلية من تنظيمات الاجهزه الحيوية سواء كان طرفيا او مركزيا، وعدم دفع ايونات (Ca++,K+,Na+) المسؤولة عن احداث فرق جهد كهربائي من اجل الانقباض العضلي نتيجة لأنخفاض ال (ph) وارتفاع درجة الحرارة ، وخفض ال (ph) بسبب زيادة تركيز حامض اللاكتيك ززيادة تركيز ايونات (H+)، وكذلك زيادة درجة الحرارة ، والجفاف ، ونقص امداد الجسم بالمواد الغذائية اللازمة لاستمرار النشاط البدني كالكربوهيدرات والبروتينات والدهون والاملاح المعدنية .
حشمت وشلبي (2003) ، عبد الفتاح (1998) ، سعد الدين (1993) ، ملحم (1999)
فقد اشارت بعض الدراسات الى علاقة القوة بالتعب العضلي ، كدراسة كواين (Quain2004) عن قوة اطراف الاصابع الاربعة القصوى واجهاد العضلات الخارجية لليد في قبضات مختلفة في رياضة التسلق ، بينت النتائج ان قوة اطراف الاصابع الاربعة القصوى لم تعتمد على نوع القبضات ، كذلك اشارة جهاز التخطيط الكهربائي للعضلات (EMG) اوضحت تناقص القوة لاطراف الاصابع كان متشابها بين قبضات الاصابع في رياضة التسلق وهذا يدل ان الاجهاد لا يعتمد على نوع القبضة .
وفي دراسة والكر(Walker2002) بحيث قام بقياس اجهاد قوة القبضة ، بأستخدام الديناموميتر لعينة تكونت من (72) مشاركا فقد قام بتحليل البيانات من اجل معرفة العلاقة بين القوة القصوى وعدد المحاولات المطلوبة للنزول الى50% من هذه القوة وقد كلن معامل الارتباط لمؤشر القوة القصوى والتعب هو –0.22, وهو لا يعتبر ذو دلالة احصائية .
وفي دراسة فاولز(Fowles 2002) افترض ان التخفيضات في نشاط
(Na+_k+_ATPase) ترتبط بالاجهاد العضلي العصبي بعد تمرين متساوي القياس ، وقد دلت النتائج الى تقلص القوة الارادية والقوة المنتزعة عند (100،50،20،10هيرتز) من (30%-55%) بعد التمرين مباشرة وان نشاط (Na+_k+_ATPase) تناقص من خلال التمرين متساوي القياس وهذا الانخفاض يرتبط بفقد قابلية الاستثارة كما تشير اليها تبديلات الموجه-م.
وفي دراسة ستاكهاوس(Stackhouse2001) عن دور معامل الحموضة(ph) في اجهاد العضلة الهيكلية ، فقد اشارت ان الاجهاد العضلي بشكل رئيسي هو نتيجة الانخفاض في معامل الحموضة(ph) داخل الخلية العضلية بسبب الارتفاع في تركيز ايون الهيدروجين (H+) والذي ينتج من تحلل السكر بالطريقة اللاوكسجينية وتراكم حامض اللاكتيك .
وفي دراسة ستروجنك (Strojnik2001) عن الفروقات الجنسية في العضلة الهيكلية البشرية : الاجهاد والاستقلاب ، فقد تم تقييم الدفق الاستقلابي خلال الانقباض متساوي القياس الارادي الاقصى (MVC) ذو (60) ث ، وقد دلت النتائج ان الرجال يطهروا معدلات الهظم السكري اللاوكسجيني اكثر من النساء ، ان النساء قد اجهدن اكثر من الرجال لدى اجراء (MVC) ذو (60) ث .
ودراسة دانيون (Danion2000) عن اثر التعب العضلي على التنسيق بين اصابع متعددة في مهمات انتاج القوة في الانسان، حيث فحصت هذه الدراسةاثر التعب من خلال انتاج قوة ذات قياس متساوي اقصى لمدة (60) ث باربعة اصابع واصبع واحد ، على معاملات التناسق المتعدد، اظهرت النتائج ان مجموع (MVC) الكلية للاصابع الاربعة كان اقل من (MVC) للاصبع الواحد ، وهذا يدل ان هناك عجز للقوة الذي سببه التعب العضلي .
وفي دراسة الواين (Alwin1998) عن علاقة الشد العضلي بالتعب لدى اخصائي الجهاز البولي خلال استئصال عبر احليلي بأستخدام التنظير المباشر والتنظير بالفيديوا ، انه من خلال دراسته للمخططات الكهربائية (EMG ) للعضلة السطحية المشتقة من عضلات الاكتاف والظهر للعديد من الجراحين ، وجد ان استخدام طريقة التنظير بالفيديوا ادى الى انخفاض التعب العضلي من استخدام التنظير المباشر.
وعندما يقوم المدربين بوضع البرامج التدريبية للاعبيهم وبأخص برامج القوة بفروعها " القوة العضلية القصوى ، القوة المميزة بالسرعة ، وتحمل القوة " ، يجب ان يعرف المدرب بأن الحمل الذي يقع على اللاعب من جراء هذه البرامج كبير ويؤدي الى الانخفاض في قدرتة على الاستمرار في البرنامج بنفس الكفاءة وبالتالي وقوعة بظاهره التعب العضلي .
وبالتالي تكمن أهمية هذه الدراسة في التعرف على العلاقة بين القوة العضلية والتنبؤ بالتعب العضلي لدى عينة الدراسة ، عن طريق استخدام الانقباض العضلي الثابت ( الايزومتري) بأستخدام القياس المتساوي القياس الارادي القصوى (MVC) ذو (60) ث بأستخدام جهاز جاكسون لقياس قوة القبضة ، على المتغيرات التالية ((الجنس ، الوزن ، المرحلة الدراسية ، والممارسة الرياضية من قبل عينة الدراسة )) ، من خلال مجالات الدراسة وهي ( القوة القصوى ، وكمية الشغل ، وزمن القيمة القصوى) .
أهداف البحث :-
هدفت هذه الدراسة الى ما يلي :-
1- التعرف على الفروق في القوة العضلية والتعب العضلي كما يقيسها اختبار قوة القبضة تبعا :-
أ – متغير الجنس لدى أفراد عينة الدراسة ( طلاب ، طالبات ) .
أ- متغير الانتظام في الممارسة الرياضية لدى أفراد عينة الدراسة ( ممارسين ، غير ممارسين ) .
ج- متغير السنة الدراسية في الجامعة ( أولى ، ثانية ، ثالثة ، رابعة ) .
2- التعرف على العلاقة بين القوة العضلية والتعب العضلي كما يقيسها اختبار قوة القبضة تبعا لمتغير وزن الجسم لدى افراد عينة الدراسة .
تساؤلات البحث :-
1- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية طلبة كلية التربية الرياضية في القوة العضلية والتعب العضلي كما يقيسها اختبار قوة القبضة بين أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغير الجنس ؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية لدى طلبة كلية التربية الرياضية في القوة العضلية والتعب العضلي كما يقيسها اختبار قوة القبضة بين أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغير الممارسين لالعاب رياضية وغير الممارسين ؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية لدى طلبة كلية التربية الرياضية في القوة العضلية والتعب العضلي كما يقيسها اختبار قوة القبضة بين أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغير السنة الدراسية ؟
4- هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية في القوة العضلية والتعب العضلي كما يقيسها اختبار قوة القبضة لدى الطلاب تعزى لمتغير الوزن ؟
5- هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية في القوة العضلية والتعب العضليكما يقيسها اختبار قوة القبضة لدى الطالبات تعزى لمتغير الوزن ؟
اجراءات البحث
1- منهج البحث :-
قامت الباحثة باستخدام المنهج شبه التجريبي نظرا لملائمتة لهذا البحث وهدفها ، وذلك بتطبيق اختبار قوة القبضة بأستخدام جهاز جاكسون المعدل لقياس تحمل قوة القبضة .
2- مجتمع البحث :-
تكون مجتمع البحث من جميع طلاب وطالبات كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك .
3- عينة البحث:-
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية ، وتكونت العينة من (75) طالب ، و(75) طالبة من طلبة كلية التربية الرياضية ، وممن يتميزون بصحة جيدة ، وعدم وجود تاريخ مرضي لديهم او اصابات باليد او الذراع او التهاب في المفاصل، او مشكلات مرضية عظمية ترتبط باليد او أي اضطرابات ايضية ، الا وانه نتيجه لبعض المشاكل التي واجهتنا مثل الخطأ من قبل المختبر في اداء الاختبار او ازالة بعض الملفات المحفوظة للمختبرين من جهاز الكمبيوتر، فقد تكونت عينة البحث من (44) طالب ، و (41) طالبة من طلبة كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك .
وقد تم توزيع افراد العينة الى مايلي حسب متغيرات البحث :-
1- حسب الجنس .
2- حسب الوزن .
3- حسب المرحلة الدراسية .
1- تبعا للممارسين لالعاب رياضية او غير ممارسين .
والجدول رقم ( 1) يبين توزيع العينة حسب متغيرات البحث ومستوى وتكرار ونسب هذه المتغيرات . الجدول رقم (1)
توزيع العينة حسب متغيرات البحث ومستوى وتكرار ونسبةهذه المتغيرات
المتغير المستوى التكرار النسبة
الجنس اناث 41 48.2
ذكور 44 51.8
الممارسة الرياضية غير ممارسين 27 31
ممارسين 58 68.2
السنة الدراسية السنة الاولى 28 32.9
السنة الثانية 22 25.9
السنة الثالثة 22 25.9
السنة الرابعة 13 15.3
الوزن اناث اقل من 50 5 5.9
من 50<60 اثاث 21 24.7
60 فأكثر اناث 15 17.6
اقل من 60 ذكور 23 27.1
60<70 ذكور 14 16.5
70فأكثر ذكور 7 8.2
الاجراءات المتعلقة بتطبيق اختبارالبحث
1- ادوات البحث :-
1- جهاز جاكسون لقياس قوة القبضة.
2-دائرة كهربائية و برنامج كمبيوتر صمم خصيصا لهذا البحث .
وقد تم استخدام اختبار قوة القبضة لتحقيق هدف هذا البحث.
ولقد تم بناء دائرة كهربائية لتهيئة الاشارة الكهربائية الخارجة من جهاز جاكسون وتكبيرها حتى تصبح بطاقة الصوت في جهاز الحاسوب قادرة على التعامل معها ، ومن ثم تم استخدام برنامج (Matlab) الذي يحتوي على ادوات تسهل قراءة البيانات المكبرة والقادمة من كرت الصوت ومن ثم تخزينها ومعالجتها ثم عرض النتائج بالشكل المطلوب ، حيث تم بناء واجهة عرض خاصة للمستخدم بحيث يتمكن عن طريقها من مخاطبة النظام واخذ القرارات المطلوبة ، ويعتبر استخدام الحاسوب في معالجة مثل هذه البيانات اضافة نوعية في بحوث التربية الرياضية في منطقتنا ، بالأضافة الى ذلك فأن استخدام الدائرة الكهربائية قد اسهم في التأكد من قرارات جهاز جاكسون .
2- لماذا تم تعديل جهاز جاكسون :-
يقوم جهاز جاكسون بقياس القوة الثابتة ويقوم بأعطاء قرائتين وهما( القوة القصوى و متوسط القوة )، ولهدف هذا البحث تم تعديلة وذلك عن طريق شبكه بالدائرة الكهربائية وبرنامج الكمبيوتر ، ليعطينا قراءات للقوة بدلالة الزمن ، وذلك من اجل معرفة العلاقة بين القوة والتعب عن طريق المنحنى المتشكل للعلاقة بين القوة والزمن ، والذي كلما كانت المساحة تحت المنحنى اكبر فذلك مؤشر على اللياقة العالية وكذلك مؤشر ان الطالب او الطالبة مقاوم للتعب بشكل افضل من الطالب الذي يكون لديه مساحة المنحنى اقل .
3- اختبار البحث :-
لتحقيق هدف هذا البحث قام الطلاب بتطبيق اختيار قوة القبضة باستخدام جهاز جاكسون المعدل لقياس قوة القبضة ولقد كان مدة الاختبار (60) ث.
4- طريقة الاداء :-
قام الطلاب قبل البدء بعملية القياس بالاحماء لمدة (10) د ثم القيام بثلاثة محاولات تجريبية وبعد ذلك قاموا بقياس قوة القبضة على جهاز جاكسون ولمدة (60)ث ، باستخدام الانقباض العضلي الثابت ، حيث يجلس المختبر او المختبرة على كرسي ، ويقوم بوضع الذاراع المختبرة على الطاولة ثم يمسك مقبض جهاز جاكسون الخاص بالقبضة ، بحيث تكون زاوية المرفق 90 درجة ، والذراع الاخرى يقوم بوضعها على الطاولة ، والشكل رقم ( 1) يوضح طريقة الاداء والمأخوذ عن (دليل استخدام جهاز جاكسون ) .
5- لماذا تم اختيار زاوية المرفق 90 درجه ؟
لقد اشارت بعض الدراسات والمراجع ان افضل زاوية للمرفق للحصول على اكبر قوة هي عندما تكون 90 درجة ، والرسم البياني(2) التالي والمأخوذ عن (دليل استخدام جهاز جاكسون ) يوضح ذلك . الشكل رقم (2)
6- طريقة جمع البيانات :-
يخصص لكل مختبر صفحة خاصة به للاختبار وهي صفحه :-
(Isometric Strength Testing )
وعلى هذه الصفحه يتم مايلي :-
1- اخذ المعلومات التالية عن المختبر مثل "" الاسم – العمر- الجنس – الوزن – المرحلة الدراسية – اللعبه اللمارسة "".
2- الحصول على رسم بياني للمنحنى الدال على العلاقة بين القوة والزمن خلال (60) والذي يمثل كمية الشغل .
3- الحصول على القراءات التالية بعد انتهاء الاختبار :-
- الزمن الستغرق للوصول الى القيمة القصوى (Rice Time) .
- زمن النزول بالقوة وحتى نهاية الاختبار (Full Time) .
- المساحة تحت المنحنى والتي تبين كمية الشغل (Total Aera) .
- القيمة القصوى للقوة (Peak Value ) .
- زمن القيمة القصوى للقوة (Peak Time ) .
ولاغراض دراستي سوف آخذ بعين الاعتبار البيانات التالية :-
1- القيمة القصوى لقوة القبضة (Peak Value ) .
2- المساحة تحت المنحنى والتي تبين كمية الشغل (Total Aera) .
3- زمن القيمة القصوى لقوة القبضة (Peak Time ) .
عرض النتائج ومناقشتها
تضمن هذا الفصل عرضاً للنتائج التي تم التوصل إليها ، بعد أن قامت الباحثة بجمع البيانات بواسطة أختبار قوة القبضة المعدل ، وقامت الباحثة بعرضها وفقاً لأسئلة البحث .
أولاً : النتائج المتعلقة بالسؤال الأول :
نص السؤال الأول على : " هل توجد فروق ذات دلالة احصائية طلبة كلية التربية الرياضية في القوة العضلية والتعب العضلي كما يقيسها اختبار قوة القبضة بين أفراد عينة البحث تعزى لمتغير الجنس ؟"
للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لقياسات أفراد العينة لاختبار قوة القبضة على مجالات البحث حسب متغير الجنس كما يبين ذلك جدول رقم ( 2 ).
جدول رقم ( 2 )
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لقياسات أفراد العينة على مجالات البحث حسب متغير الجنس
الانحراف
المعياري المتوسط
الحسابي العدد الجنس المجال الرقم
71.94 234.13 41 إناث القوة
القصوى / نيوتن 1
75.61 374.86 44 ذكور
3328.61 7798.08 41 إناث كمية الشغل / جول 2
3845.44 13886.23 44 ذكور
3.54 5.18 41 إناث زمن القيمة القصوى / ث 3
4.76 6.15 44 ذكور
يبين الجدول رقم ( 2 ) أن هناك فروقاً ظاهرية بين متوسطات قياسات أفراد العينة على مجالات البحث ، ولتحديد مستويات الدلالة الإحصائية لتلك الفروقات، تم استخدام اختبار (ت) ، كما هو موضح في الجدول رقم ( 3 ) .
جدول رقم ( 3 )
نتائج اختبار (ت) للفروقات بين متوسطات قياسات أفراد العينة على مجالات البحث حسب متغير الجنس
مستوى الدلالة الإحصائية قيمة ت درجات الحرية الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الجنس المجال
0.00* 8.777 83 71.94 234.13 إناث القوة
القصوى / نيوتن
75.61 374.86 ذكور
0.00* 7.779 83 3328.61 7798.08 إناث كمية الشغل / جول
3845.44 13886.23 ذكور
0.296 1.052 83 3.54 5.18 إناث زمن القيمة القصوى / ث
4.76 6.15 ذكور
يبين جدول رقم ( 3 ) أنه توجد فروقات ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( = 0.05) عند مجال القوة القصوى وكمية الشغل تعزى لمتغير الجنس وذلك لصالح الذكور.
لقد ابرزت النتائج المتعلقة بهذا السؤال على انه يوجد فروقات ذات دلالة احصائية في مجالي القوة القصوى وكمية الشغل تعزى لمتغير الجنس ولصالح الذكور ، بناءا على اختبار (T-test) ، اما بالنسبة لمجال زمن القيمة القصوى فلم تكن هناك فروق ذات دلالة احصائية .
ولقد اتفقت هذه النتائج وخاصة في مجال القوة القصوى مع نتائج دراسة الكردي (Al-Kurdi1993) على افضلية الذكور على الاناث ، وكذلك تتفق مع حماد(2000) في ان متوسط الزيادة في القوة العضلية لدى الذكور اعلى منه في البنات في كافة المراحل .
ويعزو الباحثين افضلية الذكور على الاناث في كمية الشغل على قدرة الذكور في تحمل قوة القبضة بشكل افضل من الاناث وذلك بسبب كبر حجم العضلات وبالتالي كمية اكبر من الدم تؤدي الى كمية اكبر من الاوكسجين وهذا ما يتفق معه حسن واحمد (1979) ، كما اتفقت نتائج هذا البحث ونتائج دراسة ستروجينك (Strojink 2001) في ان النساء قد يجهدن اكبر من الرجال بسبب ان الرجال قد يظهروا معدلات الهظم السكري بشكل اكبر من النساء .
الا ان هذا لم يتفق مع كل من دراسة ديسروسيرس(Desrosiers 1997) حيث اشارت ان النساء لديهن تحمل قوة قبضة اليد افضل من الرجال في اليد السائدة ، ودراسة ديفيد (David2003) بان النساء قد يجهدن بشكل اقل من الرجال تحت حالة التدفق الحر .
اما بالنسبة لمجال زمن القيمة القصوى ، وانها لم تكن هناك فروق ذات دلالة احصائية فقد كان زمن القيمة القصوى للاناث اقل من الزمن لدى الذكور وهذا يدل ان الاناث اسرع من الذكور في الوصول الى القيمة القصوى للقوة فقد استغرقن وقت اقل من الذكور ، وتعزو الباحثة ذلك انه قد تكون لدى الاناث استجابة وسرعة رد فعل للاناث افضل من الذكور للمثير وهو (اللون) عندما يتحول من الاحمر " وقت الاستعداد " الى " الاخضر " زمن الاختبار " .
وقد اشارت دراسة والكر (Walker2002) الى العلاقة بين القوة القصوى المرتفعة والمتدنية والتعب العضلي لقوة القبضة ، الا ان دراستي اختلفت معها بحيث وجدت الباحثة ان الوصول الى القيمة القصوى للقوة بشكل اسرع قد يؤدي الى التعب بشكل اسرع وهذا كان من نتائج هذه الدراسة على افضلية الذكور في تحمل قوة القبضة بشكل افضل من الاناث ، ومن المحتمل انه لربما حصل تاخير من قبل بعض افراد العينة الذكور في بدء الاختبار وبالتالي استغرقوا زمن اطول للوصول الى القيمة القصوى للقوة .
ثانياً : النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني:
نص السؤال الثاني على : " هل توجد فروق ذات دلالة احصائية لدى طلبة كلية التربية الرياضية في القوة العضلية والتعب العضلي كما يقيسها اختبار قوة القبضة بين أفراد عينة البحث تعزى لمتغير الممارسين لالعاب رياضية وغير الممارسين ؟"
للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لقياسات أفراد العينة لاختبار قوة القبضة على مجالات البحث حسب متغير الطلبة الممارسين وغير الممارسين للألعاب الرياضية كما يبين ذلك جدول رقم ( 4 ).
جدول رقم ( 4 )
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لقياسات أفراد العينة على مجالات البحث حسب متغير الطلبة الممارسين وغير الممارسين للألعاب الرياضية
الانحراف
المعياري المتوسط
الحسابي العدد الطلبة المجال الرقم
91.15 230.93 27 غير ممارس القوة
القصوى / نيوتن 1
86.69 342.38 58 ممارس
3932.85 7606.15 27 غير ممارس كمية الشغل / جول 2
4232.77 12506.02 58 ممارس
4.11 5.29 27 غير ممارس زمن القيمة القصوى / ث 3
4.29 5.87 58 ممارس
يبين الجدول رقم ( 4 ) أن هناك فروقاً ظاهرية بين متوسطات قياسات أفراد العينة على مجالات البحث ، ولتحديد مستويات الدلالة الإحصائية لتلك الفروقات، تم استخدام اختبار (ت) ، كما هو موضح في الجدول رقم (5 ) .
جدول رقم (5 )
نتائج اختبار (ت) للفروقات بين متوسطات قياسات أفراد العينة على مجالات البحث حسب متغير الجنس
مستوى الدلالة قيمة ت درجات الحرية الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الطلبة المجال
0.00* 5.429 83 91.15 230.93 غير ممارس القوة
القصوى / نيوتن
86.69 342.38 ممارس
0.00* 5.079 83 3932.85 7606.15 غير ممارس كمية الشغل / جول
7262.02 15206.02 ممارس
0.560 0.585 83 4.11 5.29 غير ممارس زمن القيمة القصوى / ث
4.29 5.87 ممارس
يبين جدول رقم (5) أنه توجد فروقات ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( = 0.05) عند مجال القوة القصوى وكمية الشغل تعزى لمتغير الطلبة الممارسين وغير الممارسين للألعاب الرياضية وذلك لصالح الطلبة الممارسين للألعاب الرياضية .
لقد ابرزت النتائج المتعلقة بهذا السؤال على انه توجد فروق ذات دلالة احصائية في مجال القوة اللقصوى وكمية الشغل تعزى لمتغير الطلبة الممارسين لالعاب رياضية وغير الممارسين لالعاب رياضية ولصالح الطلبة الممارسين لالعاب رياضية ، بناءا على اختبار (T-test) .
ويعزوا الباحثين افضلية الممارسين لالعاب رياضية في القوة القصوى وكمية الشغل عن نظرائهم غير الممارسين ، انه من البديهي ان الالتزام بالبرامج التدريبية تعود باللاعب الى التطور والتحسن في مستواه وفي مهاراتة وفي لياقته البدنية ، ولان القوة العضلية احد عناصر اللياقة البدنية الهامة ومن يمتلك هذا العنصر بشكل جيد ومؤثر تكون لياقتة البدنية عالية ويؤدي هذا العنصر مع عناصر التحمل والمرونة والنمط الجسمي الى الوصول باللاعب الى المستويات العالية في الرياضة ، وبالتالي البرامج التدريبية هي التي تحسن مستواه ومستوى القوة العضلية لديه .
لذلك كافة الابحاث والدراسات والمراجع العلمية والتي درست اثر برامج التدريبية على التحسن في مستوى اللاعب قد كتب لها النجاح ، وبالتالي تتفق هذه الدراسة مع هذه الابحاث والمراجع في ان الطلاب الممارسين لالعاب رياضية والملتزمين ببرامج تدريبية لهذه الألعاب تكون لديهم القوة القصوى افضل من غير الممارسين ، كما ان كمية الشغل او تحمل القوة لديهم افضل وذلك من جراء برامج التدريب التي يخضعون لها في وحدات التدريب المختلفة سواء كانت يومية او اسبوعية او فصلية واو سنوية .
حماد (2000) ، الربضي (2001) ، حسن واحمد (1979) ، التدريب بالاثقال (The Weight trainer 2001) .
اما بالنسبة لزمن القيمة القصوى ولماذا لم يكن ذو دلالة احصائية فربما يعود السبب الى ما يلي :-
1- نتيجة ان اغلب افراد العينة الممارسين لالعاب رياضية هم ما الممارسين لالعاب جماعية ككرة اليد وكرة الطائرة وكرة القدم ، وهذه الالعاب قد لا تتطلب استجابة عالية ورد فعل عالي للمثير ، لذلك كان الوصول لقيمة القوة القصوى عند الممارسين اكبر من نظرائهم غير الممارسين .
2- من المحتمل انه لربما حصل تأخير من قبل بعض افراد العينه الممارسين في بدء الانقباض وبالتالي استغرق هؤلاء زمن اطول للوصول بالقيمة القصوى للقوة .
ثالثاً : النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث:
نص السؤال الثالث على : " هل توجد فروق ذات دلالة احصائية لدى طلبة كلية التربية الرياضية في القوة العضلية والتعب العضلي كما يقيسها اختبار قوة القبضة بين أفراد عينة البحث تعزى لمتغير السنة الدراسية ؟"
تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لقياسات أفراد العينة لاختبار قوة القبضة حسب متغير السنة الدراسية على مجالات البحث ، حيث كانت كما هي موضحة في الجدول ( 6 ) .
الجدول ( 6 )
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لقياسات أفراد العينة على مجالات البحث حسب متغير السنة الدراسية
المجال السنة الدراسية العدد المتوسط
الحسابي الانحراف
المعياري
القوة القصوى
(نيوتن ) السنة الاولى 28 324.24 69.99
السنة الثاية 22 296.84 112.32
السنة الثالثة 22 265.58 81.09
السنة الرابعة 13 357.04 146.34
كمية الشغل
(جول ) السنة الاولى 28 11701.20 4008.01
السنة الثانية 22 10824.31 4847.91
السنة الثالثة 22 8389.47 2994.98
السنة الرابعة 13 13875.29 6314.18
يبين الجدول ( 6 ) أن هناك فروقاً ظاهرية بين متوسطات قياسات أفراد العينة على مجالات البجث ، ولتحديد مستويات الدلالة الإحصائية لتلك الفروقات ، تم استخدام تحليل التباين الأحادي، كما هو موضح في الجدول ( 7 ).
الجدول ( 7 )
نتائج تحليل التباين الأحادي للفروقات بين متوسطات قياسات أفراد العينة على مجالات البحث حسب متغير السنة الدراسية
المجال مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة ف مستوى الدلالة الإحصائية
القوة القصوى /نيوتن بين المجموعات 80892.929 3 2964.310 2.757 0.048*
داخل المجموعات 792344.27 81 8782.028
الكلي 87323720 84
كمية الشغل /جول بين المجموعات 27163232462.064 3 90544154.02 4.601 0.005*
داخل المجموعات 1594077452.404 81 19679968.55
الكلي 1865709914.469 84
يبين الجدول ( 7 ) أنه توجد فروقات دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية ( = 0.05) عند مجالي البحث تعزى لمتغير السنة الدراسية، ولتحديد مصادر تلك الفروقات تم استخدام اختبار شيفيه (Scheffe) كما هو موضح في جدول رقم ( 8 ).
جدول رقم ( 8 )
نتائج اختبار شيفيه (Scheffe ) للفروقات بين متوسطات قياسات أفراد العينة على مجالي الدراسة
المجال السنة الدراسية أولى ثانية ثالثة رابعة
المتوسط الحسابي 324.24 296.84 265.85 357.04
القوة القصوى /نيوتن أولى 324.24 27.4 58.39* 32.8*
ثانية 296.84 30.99 5.4
ثالثة 265.85 25.59
رابعة 357.04
المجال السنة الدراسية أولى ثانية ثالثة رابعة
المتوسط الحسابي 1170.20 10524.31 8389.47 13875.29
كمية الشغل /جول أولى 1170.20 9354.11* 7219.27* 12705.09*
ثانية 10524.31 2134.84 3351.79
ثالثة 8389.47 1216.95
رابعة 13875.29
يبين الجدول رقم ( 8 ) أن هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين متوسط قياسات ذوي السنة الدراسية (الأولى) من جهة ومتوسط قياسات ذوي السنة الدراسية (الثالثة) من جهة ثانية، وذلك لصالح ذوي السنة الدراسية (الأولى)، وكانت هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين متوسط قياسات ذوي السنة الدراسية (الأولى) من جهة ومتوسط قياسات ذوي السنة الدراسية (الرابعة) من جهة ثانية، وذلك لصالح ذوي السنة الدراسية (الرابعة)عند مجال القوة القصوى. كما يبين الجدول أن هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين متوسط قياسات ذوي السنة الدراسية (الأولى) من جهة ومتوسط قياسات ذوي السنة الدراسية (الثانية، والثالثة، والرابعة) من جهة ثانية، وذلك لصالح ذوي السنة الدراسية (الثانية، والثالثة، والرابعة) عند مجال كمية الشغل.
لقد ابرزت النتائج المتعلقة بهذا السؤال انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مجالي القوة القصوى وكمية الشغل تعزى لمتغير السنة الدراسية عند استخدام التباين (One Way Anova ) ولتحديد مصادر هذه الفروقات تم استخدام اختبار شيفيه (Scheffe) كالاتي :-
اولا :- مجال القيمة القصوى :-
لقد بينت النتائج انه توجد فروق في المتوسطات الحسابية لقياسات ذوي السنة (الاولى) من جهة والسنة (الثالثة) من جهة اخرى ولصالح السنة(الاولى) ، وكذلك فروق في المتوسطات الحسابية لقياسات ذوي السنة (الاولى ) و( الرابعة) ولصالح السنة (الرابعة) .
ويعزوا الباحثين هذه النتائج ان جميع الطلاب والطالبات المكونين لعينة الدراسة هم طلاب كلية التربية الرياضية ولان الجميع يأخذ مساقات عملية سواء كانت مساقات الاعداد البدني التي يأخذها طلاب السنه الاولى او مساقات الالعاب الرياضية الجماعية والفردية ، فمن البديهي ان تكون هناك فروقات في متوسط قياساتهم بالنسبة للقوة القصوى فطلاب السنة الاولى قد تفوقوا على طلاب السنة الثالثة نتيجة اخذهم مساق الاعداد البدني والذي يعد الطالب ويهيئة لخوض المساقات العملية المقررة له .
اما بالنسبة للفروقات بين طلاب السنة الاولى والرابعة ، فطالب السنة الرابعة قد مر خلال الاربعة سنوات دراسية بكافة المساقات العملية المقررة في كلية التربية الرياضية ، ومارس الالعاب الرياضية مع فرق الكلية وفرق الجامعة ، لذلك ظهر هذا الفرق في القوة لدى طلاب السنة الرابعة بشكل افضل من طلاب السنة الاولى .
ثانيا :- مجال كمية الشغل :-
فقد بينت النتائج على وجود فروق في المتوسطات الحسابية بين طلاب السنة ( الاولى) من جهة وطلاب السنوات (الثانية ،الثالثة ، والرابعة ) من جهة اخرى ولصالح طلاب السنوات(الثانية ،الثالثة ، والرابعة ) .
ويعزوا الباحثين هذا الفرق كما تحدثوا سابقا في الجزء الاول لمناقشة نتائج هذا السؤال ، ان طلاب السنوات (الثانية ،الثالثة ، والرابعة ) كانت كمية الشغل لديهم اكبر وبالتالي تحمل قوة اكبر وقدرة علىالاستمرار بالأداء بشكل افضل نتيجة التزامهم بالمساقات العملية المقررة في خطتهم الدراسية وكذلك التزام بعضهم في فرق الكلية وفرق الجامعة بمختلف العابها وبالتالي لياقة افضل وكمية شغل اكبر وتحمل قوى افضل من نظرائهم طلاب السنة الاولى .
الا ان نتائج هذا البحث قد اختلفت مع حسام الدين (1997) ونقلا عن دراسات لارسون(1978) وهكس (1992) و لافورست(1990) ، فقد اعتمدت هذه الدراسات على تحميل العضلات الى الحد الاقصى خلال عمل استاتيكي (ثابت)و ديناميكي (متحرك) او خليط من الاثنين ولم تظهر أي دلالات في القوة والتعب تعزى للمرحلة السنية .
رابعاً : النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع :
نص السؤال الرابع على : " هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية في القوة العضلية والتعب العضلي كما يقيسها اختبار قوة القبضة لدى الطلاب تعزى لمتغير الوزن ؟"
تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لقياسات أفراد العينة الطلاب لاختبار قوة القبضة حسب متغير الوزن على مجالات البحث ، حيث كانت كما هي موضحة في الجدول ( 9 ) .
الجدول ( 9 )
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لقياسات أفراد العينة الطلاب على مجالات البحث حسب متغير الوزن
المجال الوزن العدد المتوسط
الحسابي الانحراف
المعياري
القوة
القصوى / نيوتن ذكور أقل من 70 23 362.73 54.73
ذكور من 70-80 14 360.13 85.24
ذكور أكثر من 80 7 444.20 87.01
كمية الشغل
/جول ذكور أقل من 70 23 13786.79 3597.90
ذكور من 70-80 14 12396.19 3549.11
ذكور أكثر من 80 7 17193.04 3639.26
يبين الجدول ( 9 ) أن هناك فروقاً ظاهرية بين متوسطات قياسات أفراد العينة على مجالات البحث ، ولتحديد مستويات الدلالة الإحصائية لتلك الفروقات ، تم استخدام تحليل التباين الأحادي، كما هو موضح في الجدول ( 10 ).
الجدول ( 10 )
نتائج تحليل التباين الأحادي للفروقات بين متوسطات قياسات أفراد العينة الطلاب على مجالات البحث حسب متغير الوزن
المجال مصدر
التباين مجموع
المربعات درجات الحرية متوسط
المربعات قيمة ف مستوى الدلالة
القوة القصوى /نيوتن بين المجموعات 40077.263 2 20038.631 3.992 0.026*
داخل المجموعات 205789.168 41 5219.248
الكلي 245866.430 43
كمية الشغل /جول بين المجموعات 107855266 2 53927633.190 4.188 0.022*
داخل المجموعات 528004570 41 12878160.238
الكلي 63859836 43
يبين الجدول ( 10) أنه توجد فروقات دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية ( = 0.05) عند مجالي البحث تعزى لمتغير الوزن، ولتحديد مصادر تلك الفروقات تم استخدام اختبار شيفيه (Scheffee) كما هو موضح في جدول رقم ( 11 ).
جدول رقم ( 11 )
نتائج اختبار شيفيه (Scheffee ) للفروقات بين متوسطات قياسات أفراد العينة الطلاب على مجالي البحث
المجال الوزن ذكور
أقل من 70 ذكور
70-80 ذكور
أكثر من 80
المتوسط الحسابي 362.73 360.13 444.20
القوة القصوى /نيوتن ذكور أقل من 70 362.73 2.60 81.47*
ذكور من 70-80 360.13 78.87*
ذكور أكثر من 80 444.20
المجال الوزن ذكور
أقل من 70 ذكور
70-80 ذكور
أكثر من 80
المتوسط الحسابي 13786.79 12396.19 17193.04
كمية الشغل /جول ذكور أقل من 70 13786.79 1390.60 3406.25*
ذكور من 70-80 12396.19 2015.75*
ذكور أكثر من 80 17193.04
يبين الجدول رقم ( 11 ) أن هناك فروقات ذات دلالة إحصائية بين متوسط قياسات ذوي الوزن (ذكور أكثر من 80) من جهة ومتوسط قياسات ذوي الوزن (ذكور أقل من 70، ذكور من 70-80) من جهة ثانية، وذلك لصالح ذوي الوزن (ذكور أكثر من 80) عند مجال القوة القصوى ومجال كمية الشغل.
خامساً : النتائج المتعلقة بالسؤال الخامس :
نص السؤال الخامس على : " هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية في القوة العضلية والتعب العضلي كما يقيسها اختبار قوة القبضة لدى الطالبات تعزى لمتغير الوزن ؟"
تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لقياسات أفراد العينة الطالبات لاختبار قوة القبضة حسب متغير الوزن على مجالات البحث ، حيث كانت كما هي موضحة في الجدول ( 12 ) .
الجدول ( 12)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لقياسات أفراد العينة الطالبات على مجالات البحث حسب متغير الوزن
المجال الوزن العدد المتوسط
الحسابي الانحراف
المعياري
القوة
القصوى / نيوتن إناث أقل من 50 5 183.95 92.79
إناث من 50-60 21 224.73 63.61
إناث أكثر من 60 15 264.02 67.49
كمية
الشغل /جول إناث أقل من 50 5 6848.49 3817.09
إناث من 50-60 21 7197.77 3129.70
إناث أكثر من 60 15 8955.04 3347.18
يبين الجدول ( 12) أن هناك فروقاً ظاهرية بين متوسطات قياسات أفراد العينة على مجالات البحث ، ولتحديد مستويات الدلالة الإحصائية لتلك الفروقات ، تم استخدام تحليل التباين الأحادي، كما هو موضح في الجدول ( 13).
الجدول ( 13)
نتائج تحليل التباين الأحادي للفروقات بين متوسطات قياسات أفراد العينة طالبات على مجالات البحث حسب متغير الوزن
المجال مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة ف مستوى الدلالة
القوة القصوى /نيوتن بين المجموعات 27850.776 2 13925.388 2.954 *0.064
داخل المجموعات 179165.187 38 4714.873
الكلي 207015.963 40
كمية الشغل / جول بين المجموعات 32154525.093 2 16077262.546 1.486 *0.239
داخل المجموعات 411033333.05 38 10816666.671
الكلي 443187858.60 40
يبين الجدول ( 13 ) أنه توجد فروقات دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية ( = 0.05) عند مجالي البحث تعزى لمتغير الوزن عند الطالبات.
لقد ابرزت النتائج المتعلقة بالسؤالين الرابع والخامس انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مجالي القوة القصوى وكمية الشغل تعزى لمتغير الوزن عند استخدام التباين الاحادي (One Way Anova ) ولتحديد مصادر هذه الفروقات تم استخدام اختبار شيفيه (Scheffe) كالاتي :-
فقد بينت النتائج انه توجد فروقات ذات دلالة احصائية بين متوسط قياسات ذوي الوزن (ذكور اكثر من 80كغم) من جهة ومتوسط قياسات كل من ذوي الاوزان (ذكور اقل من70كغم) و (ذكور من70-80كغم) من جهة اخرى ولصالح (ذكور اكثر من 80كغم) في مجالي القوة القصوى وكمية الشغل .
وكذلك بينت النتائج انه توجد فروقات ذات دلالة احصائية بين متوسط قياسات ذوات الوزن (اناث اكثر من 60كغم) من جهة ومتوسط قياسات كل من ذوات الاوزان (اناث اقل من 50كغم) و (اناث من 60-70 كغم) من جهة اخرى ولصالح (اناث اكثر من 60كغم) في مجالي القوة القصوى وكمية الشغل .
ويعزوا الباحثين هذه النتائج الى مقدار الوزن فالعينات التي اوزانها اكثر كانت نتائجها في القوة القصوى وكمية الشغل افضل ، وقد اتفقت نتائج هذا البحث مع دراسة الكردي (1993) ، الا انها اختلفت بأن الاناث ذوات الوزن الاكبر قد حصلن على نتائج افضل في القوة القصوى وكمية الشغل بينما في دراسة الكردي (1993) كانت توجد علاقة متدنية بين الوزن ونتائج القياسات عند الاناث .
كما تتفق نتائج هذا البحث مع حماد (2000) في ان زيادة حجم العضلات الناتج عن كبر الوزن هو سبب من اسباب تحسن القوة ولكن ليس كل اسبابها .
وكذلك اتفقت نتائج هذا البحث مع حسام الدين ( 1997) في ان زيادة الوزن وليس المقصود به زيادة الدهون في الجسم ، ينتج عنة زيادة في المقطع العرضي للعضلة وبالتالي قوة اكبر ومخزون من الاوكسجين اكبر وذلك لمقاومة التعب .
الاستنتاجات والتوصيات
الاستنتاجات :-
في ضوء هذا البحث وما توصلو الية من نتائج ، فقد استنتج الباحثين ما يلي :-
1- ان زمن الاختبار غير كافي لوصول عينة الدراسة الى المراحل المتقدمة والعليا من التعب العضلي ، والدليل على ذلك ان اغلب المختبرين لم يصلوا الى 20% من القيمة القصوى للقوة مع نهاية زمن الاختبار وهو (60) ث .
2- ان استخدام الانقباض الثابت قد ادى الى نتائج قابلة للمقارنة ، ولكن قد يكون استخدام الانقباض المتحرك ذو فائدة اكبر للحصول على كم اكبر من النتائج لان هذا الانقباض هو الاكثر استخداما في الانشطة والالعاب الرياضية المختلفة .
3- ان برنامج الكمبيوتر المستخدم والمرتبط بجهاز جاكسون قد اعطى حرية للمختبر في عمل الاختبار بشكل افضل من أستخدام جهاز التخطيط الكهربائي للعضلات (EMG) ، وذلك لعدم وجود لصقات او اسلاك توضع على المختبر .
التوصيات :-
في ضوء الاستنتاجات التي تم التوصل اليها يوصي الباحثين بما يلي :-
1- زيادة زمن الاختبار لأكثر من (60) ثانية ومقارنتها بالزمن الضروري للوصول لمراحل متقدمة من التعب العضلي ، وبناءا على نتائج الدراسة نتوقع ان يكون هذا الزمن من دقيقتين الى ثلاثة دقائق .
2- عمل دراسات لمقارنة حالات التعب النائج عن الانقباض الدائم والانقباض المتقطع .
3- عمل دراسات وابحاث بأستخدام الانقباض المتحرك لما له من فائدة على النشاطات والالعاب الرياضية .
4- عمل دراسات وابحاث في مجال ظاهرة التعب العضلي على عينات مختلفة ( مثل لاعبين ذوي مستويات عليا او فئات عمرية مختلفة ) .
5- القيام بأجراء تجارب خاصة ضمن اطاراللعبة الواحدة ، لمتابعة وضع التعب العضلي ومقارنتة بالبرامج التدريبي لهذه اللعبة .
المراجع العربية :-
1- الربضي،كمال جميل،(2001). التدريب الرياضي للقرن الحادي والعشرين. الجامعة الاردنية ، عمان .
2- حسام الدين ، طلحة واخرون ،(1997). الموسوعة العلمية في التدريب "القوة - القدرة - تحمل القوة - المرونة".مركز الكتاب للنشر، القاهرة.
3- حسن ، قاسم واحمد ، بسطويسي ،(1979) . التدريب العضلي
الايزومتري . دار الفكر العربي ، القاهرة .
4- حشمت ، حسين علىو شلبي، نادر محمد،(2003) . فسيولوجيا التعب العضلي . مركز الكتاب للنشر ، القاهرة .
5- حماد ، مفتي ،(2000). اسس تنمية القوة العضلية بالمقاومات للاطفال. مركز الكتاب للنشر ، القاهرة .
6- سعد الدين ، محمد سمير ،(1993) . علم وظائف الاعضاء والجهد البدني . جامعة الاسكندرية ، الاسكندرية .
7- عبد الفتاح ، ابو العلاء احمد ،(1998). بيولوجيا الرياضة وصحة الرياضي . دار الفكر العربي القاهرة .
8- ملحم ، عائد فضل ،(1999) . الطب الرياضي والفسيولوجي" قضايا و مشكلات معاصرة . جامعة اليرموك ، اربد .
9- ملحم، عائد فضل ،(1993). مراجعة للاسس البيوكيمائية للتعب العضلي الموضعي .علوم وفنون الرياضة ، مجلد 5، العدد 2، حلوان .
المراجع الاجنبية :-
10- AL-Kurdi ,Z .(1994) : Handgrip Dynamometer Strength And
Isokintic Knee Measurement , Abhath AL-yarmouk(Human &
Soc.Sel ) Vol .10 , No .2 , pp (25-36) .
11- AL –Kurdi ,Z .(1995) : Male And Femal Strength Using The
Jackson Strength Evaluation System , Dirasat ,Vol . 22 A , No . 1
, pp ( 7-19 ) .
12-AL-Kilani,M.AL-Kurdi,Z. & Wezermis.I ,(1993) :AComparison of
Quadriceps and Hamstring Torque Values During Isokinetic
Exercises of Jordanian Karate Plyers , Dirasat ,Vol .21 A , No . 5 ,
pp (83-90) .
13- Alwin . J , Juvgen .S ,& Wolfgang . L . (1998) : Muscular Strain And
Fatigue Among Urologists During Transurethral Resection Using
Direct And Monitor Endoscopy . European Urology ; 39 :( 6-14) .
14- Blackewell .JR ,Kornatz . KW , & Heath .EM .(1999) : Effect Of
Grip Span On Maximal Grip Force And Fatigue Of Flexor Digitorum
Super Ficials,Appl Ergon ; 30(5) ,(401-405) .
15- Danion . F , Latash . M , & Zatsiorsky . V .( 2000) : The Effect Of
Fatigue On Multifinger Co-ordination In Force Production Tasks In
Humans . J Physiol , 2 , (223-232) .
16- Desrosiers .J ,Bravo .G,& Herbert .R .(1997) : Isometric Grip
Endurance Of Heathy Elder
الرئيسية 
قوانين المنتدي 
