وقفه عند عتبة باب

زائر

في حياتنا تحدث أمور كثيرة تقف أمامها مذهولا .. متعجبا وتسأل نفسك .. هل هم يدركون مايفعلون؟؟!!
عند عتبة باب الخٌلق
* فهناك من يكون على خلق رفيع ملتزما محافظا على صلاته وربما يقوم الليل ويتردد على مجالس لحفظ القرآن لكن .. وجهه دائما عبوس يقابلك بجفاف لا أثر للإبتسامة على محياه ,ألا يعرف إن ديننا لم يحتم علينا ذلك .. تبسم فإن تبسمك في وجه أخيك صدقة.
عند عتبة باب الكرم
* فمنهم من هو معروف بين أصحابه وأصدقائه بكرمه و وقوفه بجانب من يحتاجه ويكلف نفسه الكثير الكثير لإسعاد من هو بحاجته ولكن ..لا يفعل ذلك مع أهل بيته ولا يتحمل مسؤلية نفسه ..لما يفعل ذلك ؟؟ هل ليكسب حب أصدقائه ومودتهم أم رياء وسمعة فهل تعلم انه لا تقبل صدقته إذا أهل بيته بحاجة نفقته.
عند عتبة باب البر
* هناك من يلد ويربي ويعلّم ويكبر ويزوج أولاده .. وإذا مرض وأحتاج لهم لم يجدهم حوله بينما يقوم أحد جيرانه بخدمته ورعايته فأين أولاده .. للأسف مشغولون ..عجبا لهولاء الأبناء!!
عند عتبة باب التواضع
* عندما تكون بمجلس وتلتقي أحد ما كان على معرفة بك منذ زمن بعيد وعندما تلتقيه يسلم عليك رافعا رأسه متعاليا كأن الدنيا ملك بيديه !! ألا يعلم أن الكبر والغرور ليست من صفات المسلمين وأنه لا يدخل الجنه من في قلبه ذرة كبر..فمن تواضع لله رفعة.

هذه بعض المواقف التي مررت بها في حياتي واستوقفتني متعجب من صنع هؤلاء الناس وتبادر إلى ذهني هذا السؤال
هل هم يدركون مايفعلون ؟؟!!

كثر ما حوت السماء من نجوم

كثر ما حوت الارض من بشــــر

أشكرك على موضوعاتك لجميلة

دمت بكل الخير ويعطيك العافية

سلمت اناملكـ على الانتقاء المميز..،،‘

راق لي طرحكـ الرائع كروعة شخصكـ..،،‘

دمت بهذا التميـز..،،‘

لك اجل التحايا..،،‘

زائر

*لحضورك قمر خاص يضيء*
*كل الحواس ونعيش معه بكل إحساس*
*وفي حروفك شهد الرضاب يروي العطش*
*وفي القلب ينساب فينسى الألم والعذاب*

*لك مني جل الشكر والتقدير والاحترام*
*على هذا الحضور الراقي **والرد** المعتق*
*برحيق من ثغرك*
*دمت بحفظ الرحمن*