سفينة الحـــب تبحر نحو ســـواك

غادر مدني الامنه لاتحب شغبك
غادر مدني النقيه لاترمي بها شوائبك
فمن قال لك اني ارغب القصور
انا لااريد سوى بيت صغير
ذوجنينة من ازهار يملئها طيور اللوف
بيت لاتناسق لزواياه..
بيت لاعجة فبه
لانقوش فيه
لالون موحد فيه
لاارائك ولاخزف صيني وكؤس ومرايا وفازات وصحون اسبانيه..
فمن قال لك ان انكسارات الماس ونعكاساته الضوئة تلفت نظري
فأنا لست مقتنيات لتقتنيني
لست كالجواري لتشتريني
فلا تتعب نفسك..
وتظن اني حديد مطاوع يلين كي ترتقيني
لااريد ان تحلق بي الى السماء
فحتما بجانبه سأحس بنعومة النجوم
لااريد قصرا انظر من خلاله الى ابعد..الافق
فمن عينيه سأارى ابعاد...الافق
لااريد مرجوحتك الكبيرة الناعمه
اريد مرجوحة حياكتها قصب قهوائي نجلس عليها
ترافقنا حتى تطبع شكلها على اجسادنا
ولن اسمع سونفونيات قصرك الموحشة الصدى الباردة المشاعر
بالسأسمع فيروز الصباح تغني عندي ثقي فيك عندي حلم فيك
وتارة اخرى بتمرجح بقلبك اتمتم معها
امام موقدته ومابين يديه النعستان سأغفو
انا لااريد معا نئكل الايسكريم المغطى بمبروش الذهب
ونخرج من اطول السيارات التي تحسسني بطول قظاء اليل معك
اريدمعه نئكل الذرى ونكمل الطريق جريا
مابين المطر ومابين صفعات الرياح لاوجهنا
ومابين انتهاء اليل دون احساسنا بتلاشيه وبغياب القمر
انا لااريد بعدغيابك ان تاتي حاملا بيدك علبة فخمة
تحمل قطعة نفيسة
فانا افظله ياتي يخبء ورائه اشياء ذات صوت وملونه
فأجري ورائه بعادتي الفظوليه كي اراهم
احب ابتسامته المقيمة للسعاده بعد الحزن والتعب والحرمان
فان ابتسامتك البليده لن تتذوق لذة السعادة مالم تعي
معنى التعب والحزن والحرمان
احب الاستماع لصمته..
وانت لااعلم لما ارك تنادي ولااسمع ندائك
اراك تصرخ ولاافقه صراخك
ولن اسمعك ولن اسمعك
فغادرنـــــــــــــــــي..
فان قلبي له ليس لك
ومسكني في قلبه
ليس في قصرك
ونومي سيكون مابين خطوط يديه المرهقة الخشونه
فان حرير يديك يزحلقني
وان كلماتي هو الذي سيسكنها
وان بهائك لايفقدني صوابي
بالبهائه سيجد لي صوابي
فلاتهددني..فلا اخافك
ولاترغمني..فأنا روح لاتخظع
فان كنت ناجحا في سرك ترويض النساء الساذجات
فلن تكون ناجحا يوما ما في تروغ قلبي
فان شئت اليك العنوان..
فلن يمحو نفسه خوفا منك
ولا انا ساظع الكونكريت كي لاتاتي
فان استطعت اسري فستأسرني جثمانا
لان قلبي وروحي سيكونا اسيراه
وان سفينة حبي تبحر الى نحوه..
فان اردت البحث عن بصماته فلن تجدسوى..بصماتي
وان اردت قتله فلا وطن له ولا اراضي له سوى
قلبــــــي فقتــــــــله..

مما راق لي