مشكلة التلعثم (أثارهاعلى الطفل والأسرة والمجتمع )نصائح للنطق

مشكلة التلعثم (أثارهاعلى الطفل والأسرة والمجتمع )نصائح لنطق

أولا :نقدم نبذة ونصائح للمعلمين الذين يلحظون وجود طلاب متلعثمين فى الصف الدراسي ويجب على المعلم أن يضع فى ذهنه أن تعليم الكلام هي عملية شديدة التعقيد
عملية التلعثم أو ما تعرف حاليا فى المصطلحات الحديثة بالتلعثم ونظرا لخطورة هذه المشكلة وتفاقمها وتصل بالشخص معه لمرحلة الجامعة ويعانى منها أشد المعاناة فنجد معاناة نفسية وعضوية وجسدية ولذا أردت التطرق لهذا الموضوع اليوم بشىء من التفصيل سواء بعرض نماذج حقيقة ومشاهدة مدى معاناة الشخص سواء كان فتى أو فتاة من أثر التلعثم فى مرحلة التعليم الاساسى أو فى مرحلة المراهقة فالتلعثم مشاكله لا تقتصر على فترة محددة من فترات حياة الشخص وإنما تمتد معه فى فترات ما بعد التعليم حتى ما بعد مرحلة الزواج وتأسيس أسرة فنجد المشكلة بدلا ما كانت تقتصر على الأب فنجدها تمتد للأولاد والبنات وأصبحت مشكلة وراثية وسجلت فى التاريخ الأسرى للأسرة وكل خاطب سوف يتقدم لهذه الأسرة يضع فى الحسبان أن تاريخهم التطوري يشتمل على إعاقة كلامية .

أذن المشكلة التي أتحدث عنها اليوم ليست هينة وليست بسيطة بل مشاكلها كثيرة لذا يجب على المختصين التطرق لها بشىء من التفصيل وتحذير الآباء من عدم اكتشافها مبكرا وعلاجها بكل الطرق والوسائل ونحن نلاحظ جيدا أن الأطفال داخل الأسرة الواحدة قد يتفاوتون في تطور لغتهم المنطوقة مثلما يفعلون في قدرتهم على تعلم القراءة والكتابة والعمليات الحسابية ، وببساطه فإن بعض الأطفال داخل الأسرة الواحدة نجدهم ليسوا قادرين على القراءة في الصف الأول الابتدائي بينما آخرون يتعلمون القراءة قبل التحاقهم بالمدرسة ، كذلك أيضا يتحدث بعض الأطفال بسهولة خلال سنوات ما قبل الدراسة بينما آخرون لا يزالون يتطورون ببطء خلال الصفوف الدراسية الابتدائية المبكرة ، لقد لمست بنفسى بذلك أن بعض الأسر يقولون لا يوجد لدينا حاليا ولا فى تاريخ أسرتنا من عانى من هذهِ المشكلة من قبل ما السبب ، وبالطبع الأسباب كثيرة؛ ومتعددة
وعلى الرغم من ذلك ، فالاختلاف بين القراءة والتحدث هو أن الكلام ضروري للتواصل الاجتماعي اليومي ، فالطفل الذي يكتشف عدم طلاقته بشكل متكرر يجد نفسه أمام عيب خطير في المنزل وفى المدرسة وأثناء اللعب ، وبالتالي فما يواجهه الطفل في المدرسة هو من الأهمية العظمى في مسألة تطور ونمو نطقه وكلامه.
ويكون تأثير المعلم علي حياة التلميذ الذي يتلعثم تأثيرًا "سلبياً". إذا لم يكن ملما بمشكلة التعلثم، وعلى دراية تامة بكيفية التعامل معها ، لذلك فان تقديم هذا الدليل لإلقاء الضوء علي بعض المعلومات عن التهتهة وطبيعتها وأعراضها وبعض الأسباب الشائعة لها قد يساعد في فهم الأثر الذي تتركه التلعثم في حياة التلميذ. ونتيجة لذلك فإن الأطفال قد يكررون الأصوات والكلمات ويترددون في النطق ويتلعثمون خلال مرحلة النمو اللغوي في الكلام والهدف هنا هو تخفيف الضغوط المدرسية والعمل على تحسين بيئة المدرسة لتسمح بالحفاظ علي صورة ايجابية للتلميذ عن ذاته ، وجعل وقت المدرسة ممتع ومريح وليس عبء ، ليعزز ذلك أنماط كلامية أكثر طلاقة ، ويتم ذلك في محاولة للمشاركة التعاون ما بين المعلمين ووالدي التلميذ المصاب والباحثة ، لأن ذلك يعتبر مهماً جداً في مساعدة التلميذ المصاب لأن يتواصل لفظياً باقتدار وثقة في حياته .

أولا :- معلومات وإرشادات للمعلم لمساعدة الأطفال الذين يتلعثمون داخل الفصول)) *إن المعلمون يلعبون دوراً مهماً في حياة الأطفال ، لذا فمن المهم أن تدرك أن سلوكك سيؤثر بشكل مباشر على ردود أفعال الأطفال في فصلك ، ولو أنك ركزت على ما يقوله التلميذ أكثر من الكيفية التي يقول بها وعاملته باحترام فإن زملائه سوف يقلدونك في ذلك ومن المهم أن تتصرف بطريقة مريحة وطبيعية بالنسبة لك ، فأنت كمعلم إذا أدركت ببساطة أنك لا تستطيع أن تكون مرتاحاً في مكان قريب من تلميذ يتهته أو تلميذ لديه أي إعاقة من هذا القبيل فمن الحكمة أن تطلب ألا يكون هؤلاء الأطفال في فصلك تنتبه إليها أكثر من الانتباه إلى الطلاقة تتظاهر بأن عدم الطلاقة غير موجودة تعبر عن شفقتك وحزنك تقاطعه أثناء التكلم لأن ذلك يزيد من إحجامه عن الكلام ويقلل الثقة بالنفس تستثنيه من عمل الأشياء التي يقوم بها الآخرون! بدلاً من ذلك عليك أن لا تتظاهر بعدم إدراكك لمشكلة التهتهة حيث إن أحد الجوانب المؤلمة لهذه المشكلة هو العزلة التي يشعر بها هؤلاء الذين يعيشون فيها ، لأنها جزء من حياة التلميذ فهو يعرفها ويعرف أنك تعرفها حاول أن تعامل تهتهة الطفل بصورة عرضية وباعتبارها أمر واقع تحاول أن تتصرف بالضبط كما لو كان طلقا في كلامه تظل هادئاً وتستمع لما يقوله تحاول أن تظهر أنك مستمتعاً بالحديث معه تبدأ بطلب إجابات لفظية باستخدام التدرج اللفظي من السهل إلى الصعب فعلي سبيل المثال ، اسأل الطفل الذي يتهته سؤالا يستلزم إجابة من كلمة واحدة ثم آخر يستلزم إجابة من عبارة أو فقرة ، وهكذا قبل أن تسأله أسئلة مفتوحة الحدود ، وبهذا تظل قادرا على اختبار تحفظ الطفل والإبقاء على اندماجه داخل الفصل ، وهكذا أيضا تساعد على تعزيز طلاقته وثقته بنفسه حاول أن تقدم نموذجاً للكلام البطيء حيث إن إحساسك بأنك تحت ضغط وقت يضعك تحت قدر كبير من الضغط على المتحدث ، ومن المهم أن تنقل إحساس السهولة ، وتستطيع كمعلم أن تقدم نموذجاً من السلوك بأن تتحدث ببطء وهدوء أكثر ، بالتخلص من المواقف التي تتواجد فيها السرعة ، وعدم مكافأة الأطفال الذين يجيبون بسرعة بدون رفع أيديهم ، واعلم أن الألعاب التي تعتمد على إعطاء الإجابة السريعة تكون مؤلمة لهؤلاء الذين لديهم صعوبة في النطق إذا ما بدا مثاراً أو متعجلاً نقترح عليك أن ترد عليه قائلا: " لدي الوقت وأريد أن أسمع لما تقوله " ، فأنت بدلا من ذلك تطلب منه بصورة دعميه أنه من الأفضل أن يتمهل في كل شيء ، وليس في الكلام فقط توقف عن نصح الطفل فلا تقول له " أبطيء ردك " أو "خذ نفساً عميقاً " ؛ فأنت بذلك تسمعه رسالة مفادها أن "التهتهة ليست مقبولة" ، ويمكن أن تجعله مضطرباً أو قلقاً عندما يتحدث إليك إذا كان الطفل يمر بأيام يكون كلامه فيها طلقا وأيام يكون كلامه فيها غير طلق ، اسمح له بالمشاركة في الفصل في الأيام الأكثر طلاقة وبمشاركة اقل في الأيام الأقل طلاقة عليك أن تتحدث مع التلميذ بشأن موضوع التهتهة على انفراد حيث يمكنك أن تخبره أنك تدرك أنه أحياناً يعاني من بعض مشاكل الكلام وأنك مستعد لمساعدته عندما يكون الطفل الصغير في فى بداية مرحلة من التلعثم المتزايدة ، حاول أن توفر له خبرات الكلام الناجحة ، وذلك من خلال تشجيع مواقف الكلام المعززة للطلاقة مثل الحديث الجماعي والغناء الجماعي والإلقاء الجماعي للأناشيد ، والكلام الإيقاعي ، ولعب الأدوار
باستخدام العرائس لكي تزيد طلاقة التلميذ أثناء أنشطة جماعة القراءة ، ابدأ بقراءة الفقرة متحدثا في صوت واحد مع الطفل فإذا كان الطفل المتهته يتكلم أو يقرأ مع صوتك فانه عادة لا يتهته ، وهذا يسمى أثر الكلام (أو التظليل) . ونقترح إتباع هذا الإجراء مع الأطفال الآخرين لكي لا يشعر التلميذ غير الطليق بأنه مختلف عن باقي زملائه وربما تطلب من تلميذ آخر أن يقرأ مع هذا التلميذ بدلاً منك حاول أن تجلس مع التلميذ بصورة فردية من وقت لآخر لأن ذلك يشجعه على أن يبدأ بالحوار مع شخص كبير ؛ ولأن ذلك يتيح لك فرصة أن تتعرف عليه عن قرب وأن تمده بالدعم من خلال المعلومات التي ستعرفها عنه محاولة أن تتجنب سؤال التلميذ بصورة تخيفه أعط للتلميذ فرصة ليجهز إجابته – حتى لا يكون مضطراً للإجابة بسرعة
تجنب مناقشة اختلافات كلام الطفل في أثناء حضوره . ومع هذا إذا ما فتح هو النقاش في هذا الموضوع فكن متعاطفاً معه ، وحاول أن تطمئنه بأن الجميع يجدون من الصعب أن يتكلموا في بعض الأوقات ، وكن حذراً عند مناقشة نقاط الضعف والقوة عنده لأن ذلك يقلل من حاجة التلميذ إلى إخفاء تهتهته لأنه كلما حاول إخفاء التهتهة كلما ازدادت سوءاً
تجنب استخدام كلمة "تلعثم قدر الإمكان " لتصف بها كلام الطفل عندما تتحدث معه ، وبدلا من ذلك استخدم كلمات وصفية "توقف الكلام" أو "كلام غير مستوي" أو "حديث عثر" الخ ؛ ومع هذا إذا كان الطفل مدركا لعدم طلاقته وكان يشير إليه بالتهتهة فإنه سيكون من غير الطبيعي بالنسبة للجميع أن يستخدموا هذه الكلمة بعد الكلام غير الطليق يمكنك أن تكرر محتوى ما قاله الطفل ؛ فهذا سيساعده على أن يتأكد من أنك منتبه لمحتوى ما قاله ويساعده أيضاً على تقليل ذكريات الطلاقة عنده عندما يرفع يده ليشارك لفظيا فمن المحتمل انه يكون في حالة ثقة بالنفس وهذه فرصة مناسبة لبناء تلك الثقة من خلال خلق لحظة حديث ناجحة كن مدركاً للعلامات "الإشارات" غير اللفظية مثل تعبيرات الوجه التي تحمل القلق والإحباط وما شابه ؛ فحوالي 70% من اللغة غير لفظي وعليك أن تحافظ على وقفة مسترخية وتعبيرات وجه مريحة ، وكن مستمعا غير متقيد إذا ما كنت تخطط للقراءة الشفهية ، نادي علي التلميذ الذي يتهته أولا ؛ وذلك لكي تقلص فرص حدوث القلق ، وضع في اعتبارك الأسئلة المفاجئة التي تخرجه من حالة الأمان واستخدم أسئلة تكون إجابتها (بنعم) أو (لا) أو كلمة واحدة ولاحظ أن الانتقال السريع من طفل لآخر، والمقاطعة ونداء الأسماء بالدور وغيرها يمكن أن تخلق ضغط الوقت وتسبب التهتهة يجب عليك إشراكه في مسرحيات الفصل ، ولكن من الحكمة أن تحاول التحقق من التجربة مقدما طالما أن التلميذ يستمتع بالنشاط حتى لو حدثت التهتهة وصعوبات النطق أثناء التنفيذ حيث يجب على المعلم أن يكون قادراً على تحديد مدى واقعية التلميذ عن طريق خبرات مشابهة في حجرة الصف الدراسة

نصيحة أقدمها لجميع الاخصائين النخاطب
لاتتغتر بعلمك بحيث أن ترى نفسك امهر من الآخرين ثق أنك لن تنجح حتى لو حصلت على العديد من الشهادات العليا والأمثلة موجودة أمامنا لا حصر لها تقول فلان حاصل على دكتوراه فى التخصص ولكنه مع الأسف نتائجه سئية فلم يقم بمعالجة طفل واحد طوال تاريخيه المهنى
لذا ارجو الأمانة فى تحصيل العلم والتدريب والممارسة .
لا يكون همك الأول جمع المال وعدالجلسات هؤلاء الأطفال محتاجون لسرعة الانجاز والجودة تركز على سرعة انجاز المشكلة واخراها فى احسن صورة
اعمل بامانة وثق ان المراقب ليس الأب فى الجلسة ولكن المراقب هو رب الأب ورب العباد جميعا

جدد من علمك وزود نفسك ودرب نفسك وطور نفسك حتى تقدم كل ما هو جديد
البقاء للأفضل
لا تعارض
لا تحبط الاخرين
لا تقل أننى كنت كذا وكذا فمن قال لايعمل ولا يثق الآخرين به

كن متواعضا للاخرين محبا للحالات التى تتعامل معها
كن متقبل ذاتك
كن عطوفا
كن مرحا
كن وثقا من نفسك
كن شجاعا
أجعل لنفسك شعارا أكون أو لا أكون
مع خالص تحياتى
الدكتور
جمال عبدالناصر الجندى
ممارس عام للتوحد والنطق
أستاذ التربية الخاصة والصحة النفسية بالمملكة العربية السعودية
وعضوالجمعية الأمريكة للتوحد

» نصائح لتربية الطفل في سن السادسة
» نصائح لكيفية التعامل مع الطفل المريض بالسكري
» مشكلة صحيه