أحبها وأحب أخري .. دلوني هل أترك خطيبتي ؟

أحبها وأحب أخري .. دلوني هل أترك خطيبتي ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بسم الله الرحمن الرحيم -- أنا خاطب منذ 3سنوات وبحب خطيبتى ولكن فى حاجز كبير بينى وبينها وهى امها فى ال3 سنوات انا مخرجتش مع خطيبتى ولا مرة لوحدنا عمرى مجلست معها لوحدنا نتكلم فى الموبيل لازم تكون أمها موجودة كل حاجة لازم أمها تكون موجودة المواسم والشقة واحتياجات الجواز هى حماتي إلى بتختارها وهى غصب عنها مبتعرفش تقول لا- ولكن أنا تعبت وزهقت- بعد فترة اشتغلت فى شركة وتعرفت على إنسانة كنت معجب بيها منذ زمن وشاءت الظروف أن أعمل فى نفس الشركة التي تعمل بها فيها حبيتها قوى وحاسس بحبها ليا بس انا مش عارف اعمل ايه أريد منكم الحل بالله عليكم ما تيجو عليا وأرشد ونى للطريق الصح هل أنى أترك خطيبتي وأرتبط بالإنسانة اللى حبيتها ولا أتحمل حماتي لحد ما أتزوج ولو هسيب خطيبتي اسببها ازاى من غير جروح أنا منتظر ردك ضروري بالله عليكم- وجزآكم الله خيرا .

ه- ن- ج / الإسكندرية

لماذا تعذب نفسك كل هذا العذاب المسالة أسهل مما تتصور ، أنت لا تحب خطيبتك وتحب إنسانة أخري ، وخطيبتك لا تحبك فيما يبدو ، وإلا كنت شعرت بذلك وقدرته علي الأقل واحتملت حماتك لأجلها ، فماذا لو تزوجتها ستعيش تعيساً ولن تكون هي الأخرى سعيدة ، وهناك طرف ثالث قد يشقي بزواجك ، فماذا تكون النتيجة لو أنك أتممت الزواج ، النتيجة هي تعاسة ثلاثتكم لأن خطيبتك لن تسعد بك ومعك وأنت قلبك مع أخري .
لكنك لو تركتها رغم صعوبة الأمر وقسوته إلا أنه جرح مؤقت وبسيط سرعان ما سيزول مع الأيام بل ولن يترك أي أثر في المستقبل عليك أو عليها ، فلو تركتها فلسوف تعثر في القريب علي من يحبها وتحبه ، المشكلة ليست في حماتك وكونها تنغص عليك معيشتك ، بل في كونك لا ترضي بابنتها زوجة لك وذاك ما يجعلك ترفض أن تسامح حماتك من أجل ابنتها ، لأنك لا تري سبباً يجعلك تتمسك أصلاً بابنتها ، لذلك فحماتك فقط مجرد شماعة تعلق عليها رفضك لابنتها ، والحقيقة أنني لا أري سبباً يجعلك تتعامل مع الأمر بكل هذا التعقيد ، الحياة برمتها أبسط بكثير من كل ذلك .
يا ولدي لقد شرعت الخطبة للتعارف والتباحث ودراسة كل طرف للآخر الخطبة ليست زواجاً صعب الفكاك منه ، بل هي مجرد فترة تعارف ليتمكن كل منكما من معرفة مدي توافقه وتواصله مع الآخر ، وإمكانية الاستمرار من عدمه ، لكن الخطوبة ليست هي الزواج ، أنت الآن ترفض فسخ الخطبة وتري في الاستمرار حل أفضل فماذا لو لم توفق في الزواج واضطررت للانفصال عنها مستقبلاً ، إن الأفضل لك أن تتركها الآن عن أن تتركها فيما بعد ، لأنك لن تحبها طالما قلبك معلق بأخرى ، وقد تكون حماتك ليست بهذا السوء إلي تحكيه لكن ميلك للرثاء لنفسك جعلك تفتش في خطيبتك عن أي عيب لعلك تجد لنفسك مخرجاً ، ولو أنك كنت تحب خطيبتك فمن المؤكد أنك كنت ستغض الطرف عن كل ما يعيبها وكل ما يعيب والدتها بل وكنت ستعتبر تدخل والدتها أحد محاسنها ، لكن أما وإنك لا تحبها وتحب أخري فن تري في خطيبتك أي ميزة بل ستري فيها كل عيب ذلك لأنك لا تراها بعين المحب بل تري بعين المضطر وكما قال الشاعر :

عين الرضا عن كل عيب كليلة
وعين السخط تبدي المساوئ

لا تجهد نفسك في التفكير وتظلمها وتظلم الجميع معك ، فالله لا يكلف نفساً إلا وسعها ، فلو أنها زوجتك لقلت لك فكر ألف مرة قبل أن تتخذ قرارك المصيري لكن أما وهي خطيبتك فمن السهل أن تفكر جيداً الآن فيما إن كنت تنوي الاستمرار أم لا ، المهم أن تفكر جيداً وتكون واضحاً مع نفسك تماماً بغير أن تلتمس لها الأعذار أو تختلق لها المبررات فوضوحك مع نفسك سيضمن لك أن تتخذ القرار السليم بغير أن تختلق أعذار للاستمرار أو أعذار لعدم القدرة علي الاستمرار ، إذا كنت لم تقتنع بها طوال هذه السنوات الطويلة فإلي متي الانتظار ، هل تنتظر 3 سنوات أخري لتحدد ، ظني انك كنت مقتنعاً بها إلي ظهرت الحبيبة في الصورة مرة أخري فبدأت بظهورها تفقد توازنك .
يا أخي الزواج مسألة مصيرية وقرار حياة واقتناعك يجب أن يكون كاملاً لأنها رحلة عمر كامل ولو لم تكن مقتنعاً بها من الآن فلن تقتنع بها فيما بعد ، فالخسارة الآن أقل بكثير فهي مجرد خطبة لا زواج ولا أطفال ولا بيت سيهدم ، وهي نصيحة لك ولكل شاب وفتاة لا يقدم أحدكم علي مشروع زواج لمجرد أنها زيجة والسلام ، لأن الكثيرين يدفعون الثمن من حياتهم وأمنهم النفسي واستقرارهم فيما بعد وهل ينشأ الفشل والشقاق غالباًَ إلا من التسرع وسوء الاختيار وعدم تقدير الأمور ووضعها في نصابها الصحيح .

زائر

تسلم ايدك على الطرح الراقي

دوما ننتظر جديدك المميز

خالص تقديري

هنيئاً لى مروركِ العطر ...!!

وأطلالتكِ المشرقه ...!!

ولا تحرمونى هذة الطلاله ...!!

فشاكرة لكِم عذب تشريفكم لصفحاتى ...!!

التى أزدات تألقاً بحضوركِم ...!!

تقبلو كل الشكر والتقدير ...!!

تحياتى

» أترك أعمالك تتحدث عنك و أسكُت أنت
» خضروات ثلاث أحبها الرسول صلى الله عليه سلم